أعلنت نقابة القراء، عقد جلسة لبحث ما صدر من أخطاء فادحة من القارئ الشيخ محمد حامد السلكاوي، واتخاذ قرار ضده يكون رادعًا لكل من تسول له نفسه ويخطئ فى حق القرآن الكريم، وأيضا من أجل الحفاظ على كتاب الله عز وجل.

وقال محمد الساعاتي مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، إنّ الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، أعرب عن حزنه الشديد مما حدث من القارئ فجر اليوم، مؤكدًا أن رنين هاتفه لم يتوقف بسبب كثرة الاتصالات سواء من الغيورين على كتاب الله أو من الإعلاميين والصحفيين.

بحث ما صدر من أخطاء فادحة

وعن المتوقع حدوثه ضد القارئ، قال الشيخ حشاد، إنّ اللجنة الموحدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاصة باختبار واعتماد قراء القرآن الكريم والمبتهلين برئاسة محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، ومن المنتظر أنّ تعقد جلسة لبحث ما صدر من أخطاء فادحة من «السلكاوي» واتخاذ قرار ضده.

وقال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، إنّ القارئ محمد حامد السلكاوي، قد ارتكب أخطاء جسيمة في التلاوة في أثناء إمامة الناس بصلاة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام في ماسبيرو، الذي كان مذاعًا على الهواء.

ولفت «حشاد» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ الأفراد التابعين للتخطيط الديني بإذاعة القرآن الكريم، عدلوا على تلاوة «السلكاوي» نحو ثلاث مرات، وتابع: «الأشخاص التابعين للتخطيط الديني بيصلوا خلف الإمام ومتابعين في المصحف في أثناء القراءة، لرد الإمام إذا أخطأ، لكن الشيخ السلكاوي أخطأ ثلاث مرات ولم تكن تلاوته سليمة وهو خطأ جسيم لا يغتفر ولا يمكن تقبله».

العقوبة المتوقعة ضد القارئ

وأشار نقيب القراء إلى أنّ تلك المرة ليست الأولى التي يرتكب فيها «السلكاوي» أخطاءً في أثناء التلاوة، وجرى إيقافه لمدة 6 أشهر قبل أن يعود مؤخراً، وأضاف: «تلك الأخطاء المتكررة حدثت بسبب أنّ القارئ صحته أصبحت غير ملائمة للإمامة الأمر الذي جعله يسهو كثيراً»، لافتاً إلى أنّ العقوبة المتوقعة هي إيقافه لمدة ستة أشهر أو سنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقابة القراء القارئ السلكاوي محمد حشاد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح

كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.

افتتاح عدد من كتاتيب القرآن 

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.

وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.

معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمة

وهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.

كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.

عودة الكتاتيب لسابق عهدها 

من جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.

مقالات مشابهة

  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟