«معلومات الوزراء»: نستهدف تحويل مصر إلى ممر عالمي للبيانات الرقمية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على المقال المنشور بصحيفة «ميدل إيست إيكونومي» (Middle East Economy)، بعنوان «المصرية للاتصالات وإكسا للبنية التحتية توقعان اتفاقية لتعزيز حركة البيانات»، مع رصد إمكانات الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي لإحداث ثورة في الاتصال الدولي للبيانات.
وأوضح معلومات الوزراء في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أنَّ المقال أشار إلى أنَّ «الشركة المصرية للاتصالات»، وشركة «اكسا إنفراستركتشر» EXA Infrastructure، الأوروبية الرائدة في مجال البنية التحتية للألياف والكابلات البحرية عبر المحيط الأطلسي، وقعوا اتفاقية تجارية تهدف إلى إحداث ثورة في تدفق حركة البيانات العالمية بين الشرق والغرب، مرورًا بالبحر الأبيض المتوسط، وتعزز الاتفاقية مكانة مصر الاستراتيجية كمركز حيوي للاتصال الدولي، وخاصة مع أوروبا.
وستعمل شركة «إكسا إنفر استركتشر» على توسيع شبكتها من أوروبا إلى سواحل مصر لتكوين نقطة خدمات موحدة لحركة البيانات الدولية من الشرق الأوسط، وآسيا إلى أوروبا، وبفضل التعددية في حلول المسارات وحلول الحماية، ستستوعب «إكسا إنفر استركتشر»القدرات الدولية بين مصر ومئات النقاط في أوروبا وأمريكا الشمالية.
تمكّن المستخدمين من الجمع بين الاتصال بين أنظمة الكابلات البحريةعلاوة على ذلك، ستستخدم شركة «إكسا إنفر استركتشر» خدمة «وي كونكت» (We Connect) التابعة للشركة المصرية للاتصالات، إذ تضمن وصولاً سريعًا إلى البنية التحتية الواسعة للكابلات البحرية في مصر، وتمكن المستخدمين من الجمع بين الاتصال بين أنظمة الكابلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر باستخدام نموذج محايد.
وستقدم «الشركة المصرية للاتصالات» حلولاً متكاملة للعملاء العالميين من آسيا مباشرة إلى مراكز حركة الإنترنت في أوروبا، علاوة على ذلك، فإنها تقوم بدور حيوي من خلال دعم أكثر من 90% (200 تيرابايت في الثانية) من حجم حركة البيانات الدولية التي تعبر مصر.
ختامًا، تتوافق هذه الاتفاقية مع استراتيجية الشركة المصرية للاتصالات لترسيخ دور مصر كبوابة رئيسة، للوصول إلى قارات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وتمثل الاتفاقية بداية جهد تعاوني بين الشركتين لتنفيذ مبادرات البنية التحتية الرقمية التي تلبي المتطلبات المتطورة للمشهد الرقمي العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية تجارية البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر البنية التحتية الشرق الأوسط المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات حرکة البیانات
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات الوزراء يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء سلسلة من مقاطع الفيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل معرض زهور الربيع، لرصد فعاليات النسخة الـ92 من المعرض.
وتضمنت الفيديوهات جولة داخل المتحف الزراعي المصري الذي يستضيف معرض زهور الربيع، لرصد مشاركة منظمة "الفاو" في النسخة الحالية من المعرض، وما يحتويه من نباتات نادرة.
وكشفت الفيديوهات أن المتحف الزراعي المصري يُعد أقدم متحف زراعي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، كما تضمنت لقاءات مع عدد من مسؤولي وزارة الزراعة.
وكشف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن فعاليات النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع تتميز بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مما يضفي على المعرض صبغة دولية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يكون المعرض في العام المقبل ملتقى للعديد من الشركات العالمية والدول المختلفة.
وشهد المعرض هذا العام حضور عدد كبير من الوزراء، والمحافظين، والسفراء، والبعثات الدبلوماسية.
ويُسهم المعرض في نشر ثقافة التوعية بالحفاظ على البيئة، من خلال الندوات الإرشادية وورش العمل المُقامة على هامشه.
وأوضحت اللقاءات أن معرض زهور الربيع يوفر كل سبل الراحة للعارضين والزوار، حيث تم تحديد سعر التذكرة بقيمة رمزية، وتوفير أماكن لانتظار السيارات، بالإضافة إلى تزويد المعرض بعدد من اللوحات الإرشادية. كما تتميز أسعار نباتات وزهور المعرض بالرمزية لتلبية احتياجات مختلف فئات الشعب المصري.
وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، الذي كشف عن استعدادات الوزارة الخاصة بالمعرض، حيث تم تطوير البنية الأساسية للمتحف الزراعي -مقر إقامة المعرض- وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة ومحافظتي القاهرة والجيزة.
كما تم تنظيم معرض "ديارنا" على هامش معرض زهور الربيع، من قِبل وزارة التضامن الاجتماعي، ويضم المعرض نباتات نادرة إلى جانب الزهور الموسمية وكافة مستلزمات الزراعة.
ويضم معرض زهور الربيع زهورًا نادرة، ومشغولات يدوية، وورش عمل، وعروضًا ثقافية، ويُعد منصة للتصدير ودعم صغار المزارعين، وعرض أحدث ما توصلت إليه مصر في عالم الزهور ونباتات الزينة.