كاظم الساهر| الحفل الأول بعد إصدار ألبوم " مع الحب"
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يحيي القيصر كاظم الساهر أحدث حفلاته الغنائية بعد طرح ألبوم “مع الحب”، على أحد المسارح الكبرى في الإمارات، ضمن موسم حفلات الربيع الذي يضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي.
موعد حفل كاظم الساهر في الإمارات مايو 2024يقام حفل كاظم الساهر في 25 من مايو القادم على مسرح كوكاكولا أرينا في دبي ، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
يعد هذا الحفل هو الأول لكظام الساهر بعد طرح أحدث ألبوماته “مع الحب”، خلال فبراير الماضي، وحقق ملايين المشاهدات عبر يوتيوب.
يضم الألبوم 13 أغنية “يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا”.
كاظم الساهر| شعراء ألبوم مع الحب
يضم ألبوم مع الحب عدد مميز من القصائد بكلمات أكبر الشعراء “ نزار قباني وكريم العراقي، بجانب بعض من كلمات كاظم الساهر، وبمشاركة “ياسر البيلي، دارين شبير، داوود الغنام، خليل عيلبوني، وآخرون”.
كان قد طرح كاظم الساهر حديثًا كليب يا وفيّة، والذي سجل أكثر من مليوني مشاهدة، عبر قناته الرسمية على يوتيوب.
الأغنية من كلمات الشاعر الراحل كريم العراقي وألحان كاظم الساهر، توزيع ميشال فاضل، والكليب من إخراج :ثيري جورج فيرنير، وتقول كلماتها “ الله يعلم يا وفيَّة كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ ألله يعلم يا وفيَّة كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ عمري اعذريني سامحيني سيذوب قلبي من حنيني عمري اعذريني سامحيني سيذوب قلبي من حنيني ألله ألله يعلم يا وفَّية كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ إني أمام الناس أُعلنها جنيت.. جنيت لا أستحي لو بين قدميك ارتميت إني أمام الناس أُعلنها جنيت.. جنيت لا أستحي لو بين قدميك ارتميت لو أنتِ سامحتِ وقلتِ لي تعال.. تعال بكى قلبي فرحا ًودمع العين سال بكى قلبي فرحا ًودمع العين سال من قال لا يبكي الرجال”
قصة كليب كاظم الساهر يا وفية
جاء الكليب بقصة عن افتراق بين حبيبن تمر عليه سنوات طويلة، ويعود الحبيب للبحث عن حبيبته والعودة إليها، فيعتلي أحد أسطح المنازل ويغني لها الاغنية آملًا في عودتها برغم السنوات الطويلة التي مرت.
بجانب أغنية يا قلب التي سجلت أكثر من 600 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها “ياقلب إني مرهقُ في كأس ماءٍ أغرقُ وأنت مدمنُ الهوى في كل يوم تعشقُ ياقلب إني مرهقُ في كأس ماءٍ أغرقُ وأنت مدمنُ الهوى في كل يوم تعشقُ ببسمتينِ ننتهي بنظرتينِ نُسرقُ كم مرة نعيشها كم مرة سنعشقُ كم مرة نعيشها كم مرة سنعشقُ ياقلب إني مرهقُ ياقلب إني مرهقُ في كأس ماءٍ أغرقُ وأنت مدمنُ الهوى في كل يوم تعشقُ تعشق في العشق في العشق تاريخٌ لنا حوادث.. سوابقُ في العشق في العشق أنسى من أنا لا حكمةٌ.. لا منطقُ فكل حبٍّ قصةٌ فصولُها توثّقُ وكلَّ حسناءٍ نرى تبكي لنا نصدقُ من مِنّا لا يُعجبه هذا الجمال الخارقُ من مِنّا لا يُعجبه من منّا لا يسعده وجه صبوح مشرقُ من منّا لا يسعده من منّا لا يسكره ثغرٌ لهيبٌ يُحرقُ من منّا لا يسكره هنا الجمال هنا الجمال فابتسم سبحان ربي يخلقُ ألم أقلْ يا سادتي في المكر لا نوفَّقُ إن لم نصن عهودنا أبوابنا ستغلقُ ضعنا وضيعنا الهوى والكل في الهوى سوى نبكي على ماضٍ هوى وليلُنا ممزّقُ نبكي ونشتكي لمن ومن بنا يصدِّقُ لا أحدٌ يسمعُنا ولا علينا يُشفقُ ياقلب إني مرهقُ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاظم الساهر كاظم الساهر في دبي كاظم الساهر في الامارات حفلات الإمارات 2024 حفلا كاظم الساهر في دبي کاظم الساهر من من ا لا فی العشق مع الحب کم مرة
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (6)
مُزنة المسافر
غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.
جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟
ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.
جوليتا: ما هو يا عمتي؟
ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.
وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.
ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.
كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.
وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.