جنبلاط أبرق إلى هنية معزياً باستشهاد أبنائه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبرق النائب السابق وليد جنبلاط إلى رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية، معزيًا باستشهاد أبنائه وأفراد من عائلاتهم.
وجاء في نص البرقية: "بخالص الأسف بلغني نبأ استشهاد أبنائك حازم وأمير ومحمد وأفراد من عائلاتهم بنتيجة العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة، كما على الضفة الغربية وعلى سائر أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع: "إنّني إذ أتقدّم منكم بالتعازي الخالصة، راجياً من الله أن يتغمّدهم بواسع الرحمة، فإنّني أتقدّم بالتعزية من الشعب الفلسطيني الصامد المناضل بكل الشهداء الذين قضوا في حرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل أخطر تآمرٍ يحصل على فلسطين وقضية شعبها. إلا أنّني على ثقة بأن صمود ونضال ومقاومة الفلسطينيين سوف تنتصر على آلة القتل الإسرائيلية مهما طال زمن الاحتلال.
الرحمة لكل شهداء فلسطين، والتمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، والحرية للأسرى والمعتقلين، والرجاء أن تنقضي هذه المحنة عن الشعب الفلسطيني بأسرع وقت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«سياحة النواب»: وقف إطلاق النار في غزة «خطوة أولى» نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لملحمة وطنية خاضتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على كل المستويات، حماية لأرواح الأبرياء، وإنهاءً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي السافر.
قرار تاريخيوأوضحت في تصريحات لها، أن هذا القرار التاريخي الصعب لم يكن ليتحقق لولا جهود الوساطة والضغط والدفاع عن القضية، وكشف ممارسات الاحتلال المنافية للإنسانية، والتي تسببت في سقوط الآلاف من الأبرياء.
وأشارت إلى ضرورة أن يكون هذا القرار بمثابة خطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى تسوية شاملة للقضية تشكل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن فلسطين تظل قضية مصر الأولى ستظل في وجدان الشعب المصري.
قضية فلسطين في وجدان الشعب المصريوتابعت: «ليس من المعقول أن يظل الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال وأن تسلب منه حقوقه المشروعة في سبيل هذا المشروع الاستيطاني الخبيث الذي لا يعرف قيودًا ولا إنسانيةً ولا أعرافًا وقوانين».
وأردفت: «هنيئا لشعبنا الفلسطيني الشقيق هذا القرار، وهنيئا لهم جزاء تحمل هذه المعاناة شديدة القسوة، وقريبا نحتفل بفلسطين الحرة بإذن الله».