بالصور.. إقبال كبير على شواطئ بورسعيد بثاني أيام العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافدت أعداد كبيرة من أبناء بورسعيد وزوارها من المحافظات الأخرى القادمين إليها عبر الرحلات الداخلية، على شواطئ بورسعيد، اليوم الخميس، لقضاء إجازة ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وتتميز شواطئ بورسعيد أنها شواطئ عامة يُسمح بالدخول إليها دون سداد أي رسوم، بينما يبدأ سعر تأجير الكرسي بالشواطئ الشعبية من 10 جنيهات ويرتفع ليصل إلى 30 جنيها بالشواطئ السياحية.
ويقضي المواطنون أوقاتهم على شواطئ بورسعيد ما بين السباحة والجلوس على الشاطئ للاستمتاع بنسيم البحر، فضلا عن ممارسة عدد من الألعاب الشاطئية والتقاط الصور التذكارية واللعب في الرمال.
1712838784163_copy_1280x960 1712838784112_copy_1280x960 1712838784138_copy_1280x960المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر شواطئ بورسعيد بورسعيد محافظة بورسعيد إجازة عيد الفطر شواطئ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بئر كولا أعمق نقطة وصل إليها الإنسان في باطن الأرض.. ماذا وجدوا داخلها؟
يسعى البشر دوما للبحث وراء المجهول بمحاولات اكتشاف أسرار الكون، وداخل بئر كولا العميق الذي يقع في روسيا، توجد أعمق حفرة من صنع الإنسان في العالم، حيث يصل عمقها إلى 40 ألفا و230 قدمًا ما يعادل 12 ألفا و262 مترًا أو 12.2 كيلومترًا تحت الأرض، وهو ما يتجاوز عمق خندق ماريانا وارتفاع جبل إيفرست.
ما تم اكتشافهبدأ السوفييت هذا المشروع في عام 1970، محاولة للوصول إلى مركز الأرض واكتشافه، وتم التوصل حينها لنتائج غير متوقعة جاء على رأسها وجود الماء السائل على أعماق غير متوقعة، إلى جانب حفريات مجهرية لكائنات بحرية وحيدة الخلية يعود تاريخها إلى ملياري عام، وفق موقع «science» العلمي.
سد بئر كولاوعلى الرغم من العمق الكبير الذي تم الوصول إليه بقدر ما تمكن البشر، إلا أنه تم وقف المشروع في عام 1992، وتم سد الحفرة الأعمق نهائيًا في عام 2005، بسبب التحديات الصعبة التي واجهت المستكشفين، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الصخور.
وتعود قصة المشروع عندما قام العلماء الروس بحفر الأرض في منطقة مورمانسك، روسيا، خارج الحدود النرويجية بالقرب من بحر بارنتس، وعُرفت هذه العملية فيما بعد باسم بئر كولا العميق للغاية، حيث تم خلاله التوغل إلى أعماق أكبر في الأرض وتم جمع عينات لا تزال تبهر العلماء حتى اليوم.
وبينما تبدو أعمق نقطة اصطناعية مثيرة للإعجاب، إلا أنها ضحلة بشكل لا يمكن تخيله مقارنة بعمق الأرض، وفي النهاية لا يخترق بئر كولا سوى نحو ثلث قشرة الأرض، و0.2 في المائة فقط من المسافة الإجمالية إلى مركز الأرض.
وبحلول عام 1989، وصل الحفر إلى عمق 40 ألفا و230 قدمًا عموديًا تحت سطح الأرض، وهي أعمق نقطة تم الوصول إليها على الإطلاق، وحينها ارتفعت درجات الحرارة في البئر من 100 إلى 180 درجة مئوية، وهنا انصهرت رؤوس معدات الحفر وباءت المحاولات بالفشل حتى تم وقف العملية الاستكشافية.