أكد فضيلة الدكتور مخلوف جلاجل أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية.. أن فرحة المسلمين بصيامهم وإدراك عيدهم هي نعمة من نعم الله ومنحه هذا الشهر الكريم لنا وعلينا أن ناخذ منها دروس وعبر لإصلاح شأن الأمة في حاضرها ومستقبلها، والتأكيد على الترابط والتكاتف والتعاون والتسامح ونبذ الكراهية والضغائن، حتي تكون أمة الصيام مجتمعة علي قلب رجل واحد، صامت وأفطرت لربها وتعايشت مع التعاليم الربانية في هذا الشهر الفضيل وبعده من باقي شهور العام، وفي العيد يصافح بعضنا بعضاً ويشارك الجميع الفرحة وإدخال السرور علي القلوب الحزينة، نحتاج ان نزرع الأمل في النفوس، فالدين الحنيف دين الحب والسماحة واليسر، علي المسلمين أن يشاركوا الآخرين بالفرح في العيد، وأن يفرحوا أبنائهم، وأن يدخلوا السرور عليهم وفق منهج الشرع الحكيم.

وأضاف الي أن العيد محفل عظيم تصفوفيه القلوب، وتتصافح الأيادي، وتسلم الصدور، وتوصل الأرحام، ويبر الآباء والأمهات، ويفتش عن الأرامل واليتامي والمساكين وأن يحسن إلي الخير. كلها معانٕ وأخلاق تؤكد على تكامل الإسلام وتحقيق وحدة الجماعة والإهتمام بالفرد والأسرة والمجتمع لتحقيق السلام المجتمعي، وأشار إلى أن دين الإسلام هو دين الحب والسماحة واليسر وقبول الآخر والدين المعاملة تشمل تلك المعاملة سلوكيات السلم مع محيط أسرته وأفراد مجتمعه ولتكن في أخلاقك آيه يتعلم من حولك أقيم والأخلاق وحسن التربية والتعاون بين الناس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خريجي الأزهر إتمام الصيام وإدراك العيد نعمة من نعم الله

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مدى حرمانية الغش في الامتحانات.

قائلا: الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.

مقالات مشابهة

  • «نعمة الأمن».. نص خطبة الجمعة المقبلة 24 يناير 2025
  • «نعمة الأمن» موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • الأوقاف تخصص موضوع خطبة الجمعة المقبلة حول نعمة الأمن
  • نعمة الأمن.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • أكبر ذنب في شهر رجب.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يقع فيه كثيرون
  • موعد بدء شهر رمضان 2025 وأفضل الأعمال والعبادات خلال الشهر الكريم
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
  • "خريجي الأزهر" بمطروح تشارك الرقابة الإدارية في ندوة الوقاية من الفساد
  • منظمة خريجي الأزهر تستقبل القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة بني سويف