بن قرينة يُعزي في استشهاد أبناء اسماعيل هنية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قدم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة رسالة تعزية لرئيس المكتب السياسي لحماس الفلسطينية اسماعيل هنية عقب، استشهاد ابنائه الثلاث في أولى اأيام عيد الفطر.
وجاء في نص الرسالة ” أمام الجريمة الجديدة التي اقترفها الكيان الصهيوني في حقكم وفي حق أبنائكم وأحفادكم الذين ارتقوا شهداء،في سبيل الاقصى وفلسطين مثلهم مثل كثير من أبناء شعبكم الفلسطيني.
فإننا في حركة البناء الوطني مثل كل أحرار الجزائر نتقاسم معكم ومع كل أبناء الشعب الفلسطيني هذاالألم، والمصاب الذي اصابكم باعتباركم قادة المقاومة الذين قدمتم نماذج فذة من القدوة في البذل والتضحية حيث أوقفتم أنفسكم وعائلاتكم في سبيل الدفاع عن قضيتكم المقدسة وحق شعبكم المشروع، مهما كانتالتضحيات الناجم عن ذلك.
إننا نشد على أيديكم في هذه الظروف الصعبة وندعم مواقفكم الشجاعة التي أصبحت شرفا للامة كلها، هذا الشرف الذي ترصع تاجه في يوم عيد المسلمين بارتقاء أبنائكم وأحفادكم شهداء في سبيل قضية شعبكمالعادلة.
وإن استشهاد أبنائكم وأحفادكم لتعبير صريح عن التلاحم الحقيقي بين ابطال المقاومة وبين شعبها الثابت فيوجه العدوان والقصف والتهجير وحرب الابادة التي تمارسها عصابات الصهيونية وأعوانها.
لقد صنعتم ببطولاتكم التاريخ من جديد من خلال ثباتكم الكبير في وجه تحالف الظلم العدوان والغدر
والخذلان.ومن هنا نثمن عاليا ثباتكم وصبركم واحتسابكم لان ذلك عنوان آخر من عناوين التضحيات والبطولة التي تعتز بها شعوب أمتنا الاسلامية وكل احرار العالم فثباتكم تعبير عن ايمانكم العميق بالنصر وجواب واضح للعدوالذي يريد كسر عز ائمكم بأن دماء الشهداء في عزائم النصر الحقيقية.
وإننا لندين بشدة الأقلام المرتجفة والألسن الخرساء أمام هذه الجريمة الشنعاء ونجدد دعوتنا لكل قوى الامةالتعزيز الالتفاف حول مشروع المقاومة المشروعة دفاعا على الارض والمقدسات والتي يجب دعمها بكلالوسائل التي تقرب النصر القادم بإذن الله تعالى ولتجددوا يقينكم في أنه لن يضركم من خذلكم من
المتخاذلين لأن الله تعالى و ابناء امتكم وكذا أحرار العالم معكم ولن يتخلوا عنكم في معركة التي رسمتم معالمهابدماء الابناء والاحفاد .
ونؤكد لكم مرة أخرى أن هذه التضحيات العزيزة تدعوكم وتدعوا جميع المظلومين والى الاستمرار في طريق الشهداء الذين ارتقوا من اجل تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بكل حقوقه وإنه كما تقولون حقالجهاد نصر او استشهاد ولا يسعنا في الختام إلا أن نعزيكم ونعزي أنفسنا في هؤلاء السابقين على درب الشهادة وخير عزاء لنا جميعا في: قوله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِوَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
سرايا - تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.
وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.
وذكرت أنهم من هناك توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.
وأوضح التقرير أن "مغادرة الأسد لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.
وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد، رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.
وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.
وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.
وأكد تقرير "لوفيغارو" أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه "في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة رغم الدعم الجوي الروسي المحدود".
وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.
وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الوضع#المدينة#سوريا#الجميع#أوكرانيا#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 2102
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 10:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...