رئيس مجلس النواب يعزّي في استشهاد أبناء وعدد من أحفاد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الثورة نت/
بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده، بقصف اجرامي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي باستهداف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بغزة.
وعبر الشيخ يحيى علي الراعي، عن صادق العزاء وعظيم المواساة لنظيره الفلسطيني روحي فتوح ومن خلاله إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استشهاد أبنائه أمير وحازم ومحمد وأحفاده و جميع شهداء الشعب الفلسطيني الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن قضيتهم الفلسطينية والمقدسات العربية والاسلامية وحقهم في حياة حرة كريمة.
وأكد أن الشهداء بذلوا أرواحهم في مواجهة الة القتل والإجرام الصهيوني الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها اكثر من مائة الف منهم أكثر من 30الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
واستهجن رئيس مجلس النواب صمت وتخاذل أنظمة التطبيع والعمالة إزاء الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من العالم.
ولفت إلى أن هذه الجرائم لن تثني ابناء الشعب الفلسطيني في الاستمرار بالتصدي للمحتلين الصهاينة حتى تحرير كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وابتهل الى الله العلي القدير أن يتغمد أبناء وأحفاد المناضل اسماعيل هنية وكافة شهداء الشعب الفلسطيني بواسع الرحمة والمغفرة.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.