استاذ جامعي بطب المنيا ينشر مفارقة وفيات كوفيد-19
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نشرت الدورية العالمية للطب التجريبي ، التابعة لمؤسسه النشر العلمى الأمريكية العريقة Baishideng Publishing Group ، رؤية خبراء للطبيب المصرى مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، وأحد علماء مصر المدرجين بقائمة ستانفورد الأمريكية لأعلى 2% ، من علماء العالم تأثيرا عنوانه ، "مفارقة وفيات كوفيد - 19 (الولايات المتحده مقارنة بإفريقيا) ، التطعيم الجماهيرى مقابل العلاج المبكر" .
وفيه شرح قلينى ما اسماه قصة الشرف المصرية والأفريقية ، والتى تمثلت فى بروتوكول علاج كوفيد - 19 المناعي المسمى دوليا باسمه واسم مصر دون جميع بلاد العالم ، وأوضح قليني ، كيف أن مجموع وفيات كوفيد - 19 بالبلاد الأفريقيه المصنفه نامية وفقيرة ، جاءت أقل بـ 4 مرات من الولايات المتحدة الأمريكية ، رغم أنها أكثر عددا فى السكان بـ 4 أضعاف ، وأنها أيضا الأقل فى التطعيمات والإجبارات .
وفى تفسيره لهذه المفارقه اوضح قلينى ، اسبابا متعدده مثل، "لقد كنا سعداء الحظ فى افريقيا ومصر ، عندما تم حرماننا فى البداية من التطعيمات المعتمدة على الشفرة الوراثية ، ومن الأدوية التجريبية باهظة الثمن ، والتى شملت ريمديسيفير، مولنوبيرافير ، باكسلوفيد ، والأجسام المضادة ، والتى تم اقرارها على عجل لتوزع اولا فى البلاد الغربية والثرية.
ومضيفا قليني ، أنه وبرغم كل التحفظات العلمية التى اشارت لضرر يفوق النفع ، ضغط تطوري يسرع بظهور متحورات أكثر شراسه ، فساد فى مراجعة تقارير امانها وفاعليتها ، بل وحتى احتمالية تسبب فى سرطانات بعد حين" واشار قليني ، كيف أن بروتوكوله المناعيى وتبنى افريقيا للعلاج المبكر بإستخدام ادوية آمنة بعيدا عن ادوية الغرب وتطعيماته ، أثبت فاعليه مع الأطفال ، والشيوخ ، والحوامل ، والمرضى بعدة امراض مزمنة ، فى الوقت الذى قضى فيه الشباب شرقا وغربا بعد تلقى بروتوكولات الغرب الفاشلة ( بحسب تعبيره ) مضيفا ، أن الهلع تحالف مع السياسة والبيزنس فى الغرب ، وأنهم لم يتورعوا عن اعتبار الضحايا كـ "تضحيه لا مفر منها" .
منوها قليني ، لقد رفضنا فى الشرق هذا المبدأ الفاشي أيضا ، واشاد قلينى فى البحث بشهامة الموظفين البسطاء فى افريقيا ، من اعطوا المواطنين ممن هربوا من الإجبار شهادات التطعيم ، بينما القوا هذه التطعيمات فى القمامة لتجد بعضها السلطات فى بعض هذه البلدان ، وجدير بالذكر ، أن قلينى كان دعا مرارا لسنوات عبر الصحف ووسائل التواصل الإجتماعى لعدم الإجبار على التطعيم ، وأن هذه الدورية الدولية ارسلت الدعوة للدكتور مينا ثابت قليني ، لكتابة هذا البحث ، وقامت بإرسال 185 دعوة لعلماء من كل العالم ليقوموا بمراجعته .
وقد سبق وقام قلينى بنشره كمسودة وارسله لمعظم دوريات الطب الكبرى ، وتحرجت جميعها من مراجعته دون ابداء الأسباب ، الى ان قبل احد العلماء دعوة هذه الدورية مؤخرا ، لمراجعة البحث لتوفره Baishideng Publishing Group بالمجان لكل العالم ، ويتم ادراجه ايضا فى المنصة الطبية الدولية المرموقة PubMed رابط البحث: https://www.wjgnet.com/2220-315X/full/v14/i1/88674.htm
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق حملة تبرعات للمساهمة في أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرة
أطلقت جامعة حلوان، حملة للتبرعات للمساهمة لإنشاء أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرة لتوفير رعاية صحية متكاملة للمحتاجين.
أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرةوأوضحت جامعة حلوان أن طرق التبرع حاليًا عبر InstaPay:
1 اختر إرسال نقود
2 اضغط على أيقونة الحساب
3 اختر البنك المركزي
4 أدخل رقم الحساب 9450760768 والمبلغ المراد التبرع به
أعلنت جامعة حلوان عن نتائج مسابقة Hult Prize، التي شهدت تنافسًا قويًا بين الفرق الطلابية، وأسفرت عن فوز فريق Energetic من كلية الهندسة بالمطرية بالمركز الأول في التصفيات، ليحصل على فرصة تمثيل الجامعة في التصفيات الوطنية بين الجامعات المصرية، ومن ثم المنافسة في النهائيات العالمية.
جاءت المسابقة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي أكد أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الابتكار وريادة الأعمال المجتمعية من خلال توفير بيئة محفزة للطلاب، تتيح لهم تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات ريادية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وأوضح أن هذه المسابقات تسهم في اكتشاف مواهب طلابية واعدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل دعم الفرق المتميزة للمنافسة على المستوى المحلي والدولي.
وتعد مسابقة Hult Prize واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتشجيعهم على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، حيث تم تنظيمها تحت إشراف صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والمشروعات الطلابية.
وخلال التصفيات، قدم الطلاب مشروعاتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، حيث تم تقييم المشروعات وفقًا لعدة معايير تشمل الابتكار، والاستدامة، والتأثير المجتمعي، وإمكانية التنفيذ.
وفاز فريق Energetic بالمركز الأول عن مشروعه الرائد، الذي يقدم نظام طاقة متجددة متكامل يجمع بين توربينات الرياح المصنعة محليًا وأنظمة الطاقة الشمسية المتطورة، مع نظام تبريد مُحسن وتقنية ذكية لمكافحة الأتربة، مما يعزز كفاءة توليد الطاقة في البيئات الصحراوية والزراعية. ويوفر المشروع حلولًا مستدامة للكهرباء والمياه للمجتمعات الزراعية النائية التي تعاني من نقص مصادر الطاقة التقليدية، مما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتوفير طاقة نظيفة بأسعار منخفضة.