بالأرقام.. إراحة رودري «واجبة»!
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تناولت الصحف الإنجليزية تصريحات نجم خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، التي كشف فيها عن طلبه الحصول على «قسط من الراحة» قبل مباراة إياب رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد، وما يليها من مواجهات هامة في فترة حاسمة من الموسم الجاري، وتشير الإحصاءات إلى أن طلب رودري يبدو «عادلاً» في ظل مشاركاته المتواصلة مع «السيتي» تحت قيادة بيب جوارديولا، الذي يعتمد عليه بصورة أساسية منذ عدة مواسم، أثبت خلالها رودري أنه «القطعة الفنية الثمينة» في خط الوسط «السماوي»، نظراً لأدواره «المصيرية» في بناء الهجوم وتأمين الدفاع ومساندة الخط الأمامي بتمريراته وأهدافه الحاسمة.
وخلال الموسم الحالي حتى الآن، لعب رودري 41 مباراة في مختلف البطولات، ليكون الثالث في ترتيب لاعبي الفريق، بعد فودين وألفاريز، وكلاً منهما لعب 45 مباراة، وجاء ذلك الفارق الضئيل نظراً لإيقاف النجم الإسباني لمدة 4 مباريات في «البريميرليج» بسبب تلقيه البطاقة الحمراء مرة واحدة وتراكم البطاقات الصفراء مرة أخرى، وتواجد رودري في مقاعد البدلاء 4 مرات خلال الموسم، منها 2 في «الشامبيونزليج» ومثلها في كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما خرج من القائمة مرة واحدة فقط في مباراة الفريق الوحيدة بكأس الرابطة المحلية.
ولا يُمكن مقارنة رودري بأي لاعب آخر في صفوف «البلومون» خلال المواسم الأخيرة، حيث كان دائماً في صدارة قائمة الأكثر مشاركة في المباريات، باستثناءات قليلة جداً، حيث لعب 52 مباراة في موسمه الأول مع «السماوي» بـ2019-2020، ثم 53 مباراة في النُسخة التالية، مقابل 46 مباراة في موسم 2021-2022، وبلغ الحد الأقصى حتى الآن بالمشاركة 56 مرة في الموسم الماضي، وبفرض استمرار كل موسم لفترة قد تصل إلى أكثر من 300 يوم، فإن النجم الإسباني يُشارك غالباً بمتوسط يبلغ مباراة واحدة/ 5 أيام، مع الوضع في الاعتبار إضافة مباريات المنتخب، «لا روخا»، إلى جدوله المُزدحم والمُرهق جداً.
أما بحسابات المباريات والبطولات الغزيرة التي يُنافس فيها «السيتي» كل موسم، فإن رودري خاض حتى الآن 83.7% من مباريات فريقه في مختلف البطولات، مقابل 92% في الموسم الماضي، وتقاربت مشاركاته في موسمي 2019-2020 و2020-2021، بين نسبتي 88% و87% على الترتيب، ويبدو أن «الفيلسوف» بيب أدرك ضرورة منح نجمه البارز فترات قليلة من الراحة خلال موسم 2021-2022، الذي شهد خوضه 79.3% من مباريات فريقه، في نُسخة شهدت خروجه من قائمة 5 مباريات، بالإضافة إلى تواجده في مقاعد البدلاء من دون مشاركة 8 مرات.
والجدير بالذكر أن رودري لم يعرف طريقه إلى الإصابات منذ انضمامه إلى «السيتي» إلا مرات معدودة، لم تتجاوز فترة ابتعاده عن الفريق 3 أيام في أغلبها، باستثناء الغياب لمدة 18 يوماً عام 2019. أخبار ذات صلة تشافي «دكتوراه في الأبطال» ومبابي «قائد بليد»! فابريجاس: هيمنة أرسنال على الكرة الإنجليزية تنتظر لقب الدوري
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي رودري دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مباراة فی
إقرأ أيضاً:
يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر الذهب العالمي للجلسة، الخامسة على التوالي ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، في ظل عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة خلال الفترة القادمة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولارا من قيمته.
السبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6% ليسجل اعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.
في الوقت الحالي نجد أن تحركات الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار و عوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد خلال العام القادم، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
و يظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، وذلك بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.
توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.
ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخمؤ حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
هذا وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.