الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر يعرب عن مخاوف بشأن تنفيذ الميثاق الأوروبي الخاص باللجوء والهجرة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طالب الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر وتعليقا على اعتماد البرلمان الأوروبي للميثاق الأوروبي بشأن اللجوء والهجرة دول الاتحاد الأوروبي بضمان الظروف الإنسانية لطالبي اللجوء والمهاجرين المتضررين دون تجاهل بأي حال للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان عند تنفيذ الميثاق وأشار الاتحاد الدولي إلى أن لديه مخاوف حيث يركز الميثاق على تطبيع الاحتجاز وتسريع العمليات على الحدود وكلاهما مثير للقلق
وأكد الاتحاد الدولي في بيان بجنيف، على أن الاحتجاز يضر بالمهاجرين وأنه يمكن أن تؤدي القرارات السريعة إلى المخاطرة بإعادة الأشخاص الذين ينبغي منحهم اللجوء وأضاف أنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي عند تنفيذ الميثاق أن تضمن تجنب الاستخدام المنهجي للاحتجاز بأي ثمن وأن يتم التعامل مع الأفراد دائما كأفراد.
وأضاف الاتحاد الدولي أن التعاون والتضامن الفعال بين دول الاتحاد الأوروبي سيكون أمرا حيويا خاصة وأن الميثاق يحافظ على مبدأ بقاء طالبي اللجوء في البلد الذي تم تسجيل طلبهم فيه لأول مرة ليحق لهم الحصول على السكن والخدمات الأخرى وأشار الاتحاد إلى أن هذا لن يشجع الدول الأعضاء الأخرى على المساعدة في نقل طالبي اللجوء وتقاسم المسؤوليات وأكد أنه حتى لو كان الأمر أكثر صرامة فلن يؤدى إلى خفض عدد المهاجرين القادمين إلى أوروبا كما يفترض الميثاق.
وشدد الاتحاد الدولي على ضرورة أن يستمر المهاجرون في الحصول على المساعدة والدعم وقال إن هناك حاجة إلى ضمان تفعيل الميثاق بطريقة تدعم رفاهية وحقوقا وكرامة جميع المهاجرين ودعا إلى أن تكون المنظمات الإنسانية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياته الوطنية جزءا من الحوار فيما يتعلق وتنفيذ الميثاق.. .
اقرأ أيضاًبينهم رجال أعمال وأصحاب شركات سياحة.. إحالة 48 متهما للجنايات في قضية تهريب مهاجرين
تضم 65 جثة لمهاجرين.. «الهجرة الدولية» تعرب عن صدمتها لاكتشاف مقبرة جماعية
ولاية تكساس: انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة من المكسيك إلى النصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهلال الأحمر الصليب الأحمر البرلمان الأوروبي الاتحاد الدولي مهاجرين الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية