مساعدات غذائية لـ800 ألف مستحق من «المصرية للاتصالات» و«صناع الخير» في رمضان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير تأمين الاحتياجات الغذائية الضرورية لأكثر من 800 ألف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع بـ23 محافظة من خلال توزيع 150 ألف كرتونة مواد غذائية، وذلك في إطار الشراكة المثمرة مع المصرية الاتصالات we لتنفيذ مبادرة المصرية للاتصالات «دايما على بالي».
المحافظون ونوابهم يشهدون فعاليات تنفيذ المبادرةووثقت مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي هذه المبادرة عبر فيديو على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يبرز ثمار التعاون بين المؤسسة والمصرية للاتصالات طوال شهر رمضان الكريم.
وأكد هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن عدد من المحافظين ونوابهم شهدو فعاليات تنفيذ المبادرة، مشيدين بجودة المواد الغذائية الموزعة على المستحقين، وذلك في ديوان عام المحافظة بطنطا.
فرق عمل المؤسسة تسابق الزمن لضمان وصول المساعدات للأسر الأولى بالرعايةوأوضح عبدالفتاح أن فرق عمل المؤسسة ومتطوعيها انطلقوا في التوزيع وتنظيم المائدة الرمضانية يسابقون الزمن لضمان وصول المساعدات للأسر الأولى بالرعاية خلال أيام الشهر الكريم، لتحقيق هدفين أساسين أولهما الحفاظ على كرامة المتلقي، والثاني هو التحقق من طبيعة المستفيدين كونهم مستحقين بشكل فعلي أم لا ضمانا لوصول الكراتين الى مستحقيها الفعليين.
مبادرة المصرية للاتصالاتوأشار الرئيس التنفيذي لصناع الخير إلى أن وزن الكرتونة الواحدة التي تم توزيعها وصل إلى 14 كيلوجراما، ويضم المواد الغذائية الضرورية مثل «الأرز والمكرونة والسكر والفول واللوبيا والزيت والبلح والصلصة والملح»، ضمن خطة تعاون تستهدف توزيع 150 ألف كرتونة في أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة صناع الخير التحالف الوطنى المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.