الحرة:
2024-12-23@20:13:02 GMT

بعد أشهر من أزمة سحب المرسوم.. ساكو يعود إلى بغداد

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

بعد أشهر من أزمة سحب المرسوم.. ساكو يعود إلى بغداد

عاد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال، لويس روفائيل ساكو إلى مقره في بغداد بعد أشهر من مغادرته إلى أربيل بسبب اعتراضه على "مضايقات" وسط توتر بينه وبين الرئيس العراقي وحركة مسيحية.

وقال بيان للبطريركية الكلدانية في العراق، الأربعاء، إن ساكو وصل إلى قاعة الشرف في مطار بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قبل أن يتوجه إلى مقره في الصرح البطريركي في منطقة المنصور.

وكان ساكو غادر مقره في بغداد إلى أربيل في يوليو الماضي، وقال حينها إن الكنيسة مستهدفة وتواجه أنواعا مختلفة من "الإهانة والعنف".

وعلى مدى أشهر اشتد الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2019 وزعيم حركة "بابيلون" المسيحية الممثلة في البرلمان والحكومة والمنضوية في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءا من القوات الرسمية.

وفي يوليو، اتخذت الأحداث منحى تصاعديا مع سحب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، حينها بـ"مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية"، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد.

وتابع ميلر "نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة".

وأضاف "نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح".

وردت بغداد على التصريحات الأميركية بالقول إنها "تشعر بخيبة أمل من هذه الاتهامات"، مؤكدة أن المرسوم الذي جرى سحبه "لم يكن متوافقا مع القانون".

وأضافت ردا على التصريحات الأميركية، أن سحب المرسوم "لا يمنع بأي شكل من الأشكال" الكاردينال من "القيام بمهامه في أوساط الكنيسة الكلدانية و"لا يأخذ منه أي سلطات".

وقال ساكو حينها إن المرسوم يتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة. ويتبادل مع الكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقودا من النزاعات وتعاني من الفساد.

وتعد الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير تقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب الحروب والنزاعات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

طالباني يزور بغداد للقاء السوداني والقضاء لحل أزمة الرواتب

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر سياسي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، بأن رئيس رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني سيزور العاصمة بغداد اليوم.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" طالباني سيجري اليوم زيارة إلى بغداد لإجراء سلسلة لقاءات مع رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان وعدد آخر من الشخصيات السياسية".

وأضاف، أنه" حسب المعلومات ، فإن هدف الزيارة هو التباحث حول حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان والأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والمشاكل بين أربيل وبغداد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه مع افتتاح الأسواق ويتجاوز الـ72 دولارا للبرميل
  • المشهداني يؤكد على ضرورة إيلاء التعاون العراقي السعودي أولوية في المرحلة الحالية
  • عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • من أشهر النباتات العطرية.. "الشيح" يعود للظهور في الحدود الشمالية
  • عمليات أمنية وخدمية ولوجستية.. رصافة بغداد تُحصي ثمار عمل 8 أشهر
  • طالباني يزور بغداد للقاء السوداني والقضاء لحل أزمة الرواتب
  • النفط العراقي يحقق مكاسب أسبوعية ويختتم التعاملات على ارتفاع