الحرة:
2025-03-04@04:18:17 GMT

بعد أشهر من أزمة سحب المرسوم.. ساكو يعود إلى بغداد

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

بعد أشهر من أزمة سحب المرسوم.. ساكو يعود إلى بغداد

عاد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال، لويس روفائيل ساكو إلى مقره في بغداد بعد أشهر من مغادرته إلى أربيل بسبب اعتراضه على "مضايقات" وسط توتر بينه وبين الرئيس العراقي وحركة مسيحية.

وقال بيان للبطريركية الكلدانية في العراق، الأربعاء، إن ساكو وصل إلى قاعة الشرف في مطار بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قبل أن يتوجه إلى مقره في الصرح البطريركي في منطقة المنصور.

وكان ساكو غادر مقره في بغداد إلى أربيل في يوليو الماضي، وقال حينها إن الكنيسة مستهدفة وتواجه أنواعا مختلفة من "الإهانة والعنف".

وعلى مدى أشهر اشتد الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2019 وزعيم حركة "بابيلون" المسيحية الممثلة في البرلمان والحكومة والمنضوية في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءا من القوات الرسمية.

وفي يوليو، اتخذت الأحداث منحى تصاعديا مع سحب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، حينها بـ"مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية"، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد.

وتابع ميلر "نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة".

وأضاف "نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح".

وردت بغداد على التصريحات الأميركية بالقول إنها "تشعر بخيبة أمل من هذه الاتهامات"، مؤكدة أن المرسوم الذي جرى سحبه "لم يكن متوافقا مع القانون".

وأضافت ردا على التصريحات الأميركية، أن سحب المرسوم "لا يمنع بأي شكل من الأشكال" الكاردينال من "القيام بمهامه في أوساط الكنيسة الكلدانية و"لا يأخذ منه أي سلطات".

وقال ساكو حينها إن المرسوم يتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة. ويتبادل مع الكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقودا من النزاعات وتعاني من الفساد.

وتعد الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير تقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب الحروب والنزاعات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد انقطاعه لساعات.. خط ميرساد الناقل للكهرباء المستوردة من إيران يعود للعمل بنصف طاقته

بغداد اليوم – ديالى

أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، عودة أحد أهم خطوط الكهرباء المستوردة من إيران إلى مناطق شرق العراق، وذلك بعد انقطاع دام لساعات.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "خط (ميرساد) الناقل للكهرباء المستوردة من إيران إلى محافظة ديالى عاد مجدداً للعمل، لكنه يعمل بنصف طاقته فقط، أي ما يصل إلى نحو 200 ميغاواط، بعد انطفائه لساعات لأسباب غير معروفة".

وأضاف أن "الخط يعد من أهم خطوط تزويد قاطع شرق العراق بالكهرباء المستوردة من إيران، وهو مخصص لمحافظة ديالى بقدرة قصوى تصل إلى 400 ميغاواط، إلا أن التجهيز الحالي لا يتجاوز 200 ميغاواط، مما يؤدي إلى زيادة ساعات القطع المبرمج في المدن والقصبات التي تعتمد على هذا الخط، لا سيما في مناطق شرق وشمال شرق المحافظة".

وأشار المصدر إلى أن "الخط تعرض خلال الأشهر الماضية إلى عمليات انقطاع متكررة، استمر بعضها لأيام، بسبب إجراءات صيانة أو برمجة من الجانب الإيراني، فضلاً عن نقص القدرة على تزويد العراق بالطاقة نتيجة الحاجة الفعلية للتيار الكهربائي داخل إيران".

مقالات مشابهة

  • قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
  • العراق يستورد نحو 600 ألف طن بنزين خلال 3 أشهر
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • استقرار أسعار النفط العراقي في بداية تعاملات الأسبوع
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • بعد انقطاعه لساعات.. خط ميرساد الناقل للكهرباء المستوردة من إيران يعود للعمل بنصف طاقته
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط