في البوشرية.. اقتحموا أحد الملاهي الليلية وسرقوا مبلغًا ماليًّا كبيرًا بالدولار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 25-3-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع الى ملهى في محلة البوشرية - الطريق البحرية، وسرقوا من داخله خزنة حديدية تحتوي على مبلغ مالي قدر بحوالى /70,000/ دولار أميركي، وفروا الى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية أفراد عصابة السرقة وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تبيّن لشعبة المعلومات أن منفذي عملية السرقة حضروا الى الملهى على متن سيارة مستأجرة نوع "هيونداي أكسنت" لون أزرق، وقد تمكنت من تحديد هوياتهم، ومن بينهم المدعو:
ب. م. (مواليد عام ١٩٩٤، لبناني)
بتاريخ 27-3-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة حلبا وضبطت بحوزته مبلغ /400/ دولار أميركي، وبالتزامن تم توقيف شقيقه المدعو: (و. م.، مواليد عام 1995، لبناني) في المحلة ذاتها كونه هو الذي استأجر السيارة التي استخدمت في عملية السرقة.
بالتحقيق معه، اعترف الأول بما نسب اليه لجهة تنفيذ عملية سرقة الخزنة من داخل الملهى في محلة البوشرية وذلك بالاشتراك مع آخرين، وبقيامه بنقل أفراد العصابة من عكار الى بيروت على متن سيارة المستأجرة لتنفيذ عمليتهم، وان حصته منها كانت /2,500/ دولار أميركي، وأضاف أنه طلب من الثاني استئجار السيارة له، وأنكر الأخير علاقته بعملية السرقة وصرّح أنه استأجر السيارة بناء لطلب شقيقه دون معرفته السبب.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مع بدء المحاكمة.. سارق كاردشيان يكسر صمته
قال أحد المشتبه بهم في جريمة السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، إنه يعتزم تحمل المسؤولية عن الدور الذي قام به في عملية السرقة الشهيرة التي وقعت في عام 2016، وإنه سيعتذر أمام المحكمة، مع بدء المحاكمة الإثنين في باريس.
يشار إلى أن المدعو يونس عباس (71 عاما) الذي أقرّ علنا بمشاركته في جريمة السرقة، هو واحد من بين 10 مشتبه بهم يواجهون تهما تشمل السطو المسلح والخطف.
وقال عباس لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "سأعتذر... أعني ذلك بكل صدق".
ومن المتوقع أن تدلي كاردشيان (44 عاما)، بشهادتها بصورة شخصية في المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 23 من مايو المقبل.
وفي مقابلات وعلى برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها، وصفت شعورها بالرعب عندما وجه اللصوص مسدسا نحوها لسرقة مجوهرات بملايين الدولارات في شقة كانت تقيم فيها خلال أسبوع الموضة في باريس. وقالت إنها اعتقدت أنها ستتعرض للاغتصاب وتقتل.
وقال عباس إن دوره في العملية كان مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي، والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليا. وقال إنه كان غير مسلح ولم يهدد كاردشيان شخصيا، لكنه اعترف بأنه يتقاسم عبء المسؤولية عن الجريمة.
وألقي القبض على عباس في يناير 2017 وأمضى 21 شهرا في السجن قبل إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي. وفي عام 2021، شارك في تأليف كتاب باللغة الفرنسية بعنوان "لقد احتجزت كيم كاردشيان".
وفي روايتها للمحققين، وصفت كاردشيان رجلين اقتحما غرفة نومها ووجها مسدسا نحوها، وطلبا خاتمها. وقالت إنه تم ربطها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق بينما كان المتسللون يبحثون عن مجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبتها الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات الإجمالية بـ6 ملايين دولار.
وقال عباس إنه لم يكن يعرف هوية كاردشيان وقت السرقة.
ونفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، باستثناء عباس ورجل آخر تم العثور على حمضه النووي (دي. إن. إيه) هو وعباس في مكان الحادث.
وقال تييري نيمان، الصحفي الذي شارك في تأليف كتاب عباس، إن عباس تواصل معه لأنه أراد قول الحقيقة وسط ما اعتبره روايات غير دقيقة أو مثيرة.
وتم تجميد أرباح عباس من الكتاب في انتظار نتيجة المحاكمة.