التصعيد بالشرق الأوسط لن يخدم أحداً.. برلين وموسكو تحذران
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وسط مخاوف دولية من تفلت الصراع وتوسعه في الشرق الأوسط، مع تحضير إيران لضرب إسرائيل ردا على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق وأودى بحياة مسؤولين عسكريين كبار، حثت كل من روسيا وألمانيا على ضبط النفس.
فقد شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الإيراني، على أن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط ليس لمصلحة أحد.
وحثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية وضبط النفس، وفق ما أكدت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، اليوم الخميس.
ضبط النفس
كما دعت جميع الأطراف إلى التصرف بمسؤولية والتحلي بضبط النفس.
بدورها، دعت موسكو إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس، بعدما أطلقت طهران تهديدات جديدة ضد تل أبيب.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين في تصريحات صحافية اليوم "من المهم جدا أن يمارس الجميع ضبط النفس لتجنّب زعزعة استقرار المنطقة غير المستقرة أصلا".
مستعدون لكل السيناريوهات
أتت تلك التحذيرات فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد ثانية بأن بلاده مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، فيما تواصل حربها بغزة. وقال في تعليقات نشرها مكتبه بعد زيارة قام بها لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما".
كما شدد على أن بلاده ستهاجم وتؤذي من يؤذيها.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أكد بدوره، أمس الأربعاء، أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" على ضربها قنصلية بلاده.
وأدى الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الحالي إلى مقتل 16 شخصا، بينهم سبعة من عناصر الحرس الثوري، الذي أعلن مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن خمسة من الضباط المرافقين لهما.
وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة جداً لطهران التي توعدت على مدى الأيام الماضية عبر العديد من مسؤوليها في رأس الهرم، بالانتقام.
بينما رجح مراقبون أن يأتي هذا "الثأر الإيراني" خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما بعد عيد الفطر.
كذلك توقعت تقييمات استخباراتية غربية أن يكون الرد الإيراني إما مباشراً وهو الأكثر ترجيحاً، أو عبر وكلاء لطهران في الشرق الأوسط، على أن يستهدف مواقع عسكرية ومقار حكومية في الداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصعيد الشرق الأوسط برلين وموسكو تحذران إسرائيل إيران ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا -في مجال التكنولوجيا-، وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.
وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.
وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا يضم أكثر من 231 مليون متابع، مما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.
وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.
وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على “Meta AI”،حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار وسُبل تحقيق الدخل.
كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.
وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.
اقرأ أيضاًالمنوعات50 مليون مصري يمنحون بلادهم صدارة العرب في عالم السوشال ميديا
وتُعدُّ هذه القمة، فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.
وتسلط العُلا الضوء على رؤيتها الفريدة في الجمع بين حماية التراث الثقافي، وتبنّي الابتكار الرقمي، من خلال حوارات حول الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحول الرقمي السريع، وستكشف المناقشات كيفية تَشّكُل هوية الوجهة، من خلال المجتمعات والحرف اليدوية، ورواية القصص، مع استعراض المسؤولية المتزايدة لصانعيّ المحتوى في تعزيز الأصالة، وذلك في عالمٍ يقوده الذكاء الاصطناعي.
تُظهر العلا قدرتها الفريدة على التطور المستمر، مع الحفاظ على جذورها مدينة متجددة عبر الزمن، حيث يمضي التراث والابتكار قدمًا معًا.
وسيحظى صنّاع المحتوى على مدى أيام القمّة بتجربة وسط البيئة الطبيعية في العُلا وتراثها العريق الذي يمتد لأكثر من 200 ألف عام من التاريخ الإنساني، و7,000 عام من الحضارات المتواصلة، إلى جانب استكشاف معالمها الأثرية المميزة مثل موقع الحِجر، أول موقع سعودي يُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والبلدة القديمة في العُلا، ومدرسة الديرة، التي تُعد مركزًا للحِرَف والثقافة والإبداع في حي الجديدة للفنون.