تراجع توقعات خفض معدلات الفائدة في أمريكا بشكل كبير بسبب بيانات التضخم

أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي عند 4.5 في المئة، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاماً، مع تزايد التوقعات لخفض معدلات الفائدة في حزيران/يونيو.

اقرأ أيضاً : أكثر من ترليون دولار.. قيمة عجز الميزانية الأمريكية خلال 6 أشهر

ورفع البنك المركزي للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو معدل الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ 4.

5 في المئة في أيلول/سبتمبر، وقد ترك هذا المعدل دون تغيير في كل اجتماع منذ ذلك الحين.

وركز صناع السياسات والاقتصاديون على شهر حزيران/يونيو باعتباره الشهر الذي يمكن أن يبدأ فيه تخفيض معدلات الفائدة، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم على المدى المتوسط. ومنذ ذلك الحين تباطأ ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في آذار/مارس.

الفائدة في أمريكا

وفي الولايات المتحدة، تقلصت توقعات خفض معدلات الفائدة في الصيف بشكل كبير بسبب بيانات التضخم التي صدرت هذا الأسبوع والتي جاءت أعلى من المتوقع.

إذ تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي إلى 3.5 في المئة في آذار/مارس الماضي من 3.2 في المئة في شباط/فبراير، وهو أعلى من توقعات السوق البالغة 3.4 في المئة.

وبالمقارنة مع الشهر السابق، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4 في المئة، وهو نفس مستوى شهر شباط/فبراير ولكنه أعلى من التوقعات البالغة 0.3 في المئة.

 وساهم مؤشر المسكن والبنزين بأكثر من نصف الزيادة الشهرية للمؤشر لجميع البنود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي أسعار الفائدة أمريكا الولايات المتحدة معدلات الفائدة الفائدة فی فی المئة

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة

استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.

كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.

وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.

وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.

واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.

وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.

وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.

وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.

مقالات مشابهة

  • الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
  • المركزي الروسي يفاجئ الأسواق ويبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 21%
  • محمد كركوتي يكتب: النمو الأوروبي.. هَمٌّ مستمر
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • «المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟
  • تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
  • رئيسة المركزي الروسي تدافع عن قرار تثبيت الفائدة وتوضح الأسباب