ملكة جمال ماليزية تفقد لقبها بسبب فيديو جريء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تنازلت ملكة جمال ماليزية عن تاجها قبل ساعات من قرار رسمي كان سيجردها من اللقب، على أثر انتشار مقطع مصور ظهرت فيه وهي ترقص مع رجال "شبه عراة" في تايلاند.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن فيرو نيكاه تيرينسيب (24 عاما)، قررت التخلي عن لقبها قبل ساعات من توجيه رئيس جمعية "كادازاندوسون" الثقافية، تان سري جوزيف بيرين كيتينجان، الدعوة لتجريدها منه.
وذكرت صحف محلية أن تيرينسيب شوهدت خلال عطلة لها في تايلاند، وهي ترقص بشكل يتضمن إيحاءات مع راقصين رجال "شبه عراة".
وكانت تيرينسيب قد فازت بلقب ملكة جمال "أوندوك نجاداو جوهور" عام 2023.
وتعد تلك المسابقة من بين أبرز الأحداث في مهرجان الحصاد السنوي في ولاية صباح الماليزية، وتقام لإحياء ذكرى روح هومينودون، الفتاة الأسطورية التي يعتقد أنها كانت تتمتع بقلب وعقل وروح جميلين.
وأوضح كيتينجان أن انتشار مثل ذلك المقطع المصور "لم يكن ليشكل أي مشكلة لو كانت تيرينسيب مجرد شخص عادي"، مشيرا إلى أنه "كان هناك الكثير من ردود الفعل المتباينة، فالبعض اعتبره مجرد فيديو طريف وثمة من تعاطف معها، بيد أن العديد أعربوا عن امتعاضهم، ونحن في جمعيتنا (المسؤولة عن المسابقة) لا نريد أن نكون في مرمى الانتقادات".
وبعد تنازلها عن تاجها قبل اتخاذ القرار النهائي، نشرت تيريسيب مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنها ترغب في الحصول على اللقب مستقبلا "بشرف وتواضع".
وتابعت: "اللقب لا يحدد كمال المرء أو نجاحه.. وأنا لست مثالية"، مشددة على أن "الجميع يرتكب الأخطاء".
وقالت: "أنا ممتنة لكل الكلمات الجميلة القادمة من مستخدمي منصات التواصل، ودعونا نركز على قضايا أخرى، ونتجاوز الماضي".
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بريطاني: أطلقت اسم عفيف على حي في نوتنغهام بسبب السعوديين.. فيديو
الرياض
قال المهتم بالثقافة السعودية، جون بن لندن، إن برنامج الابتعاث ساهم بشكل كبير في تواجد المجتمع السعودي في بريطانيا، خاصة في مدينة نوتنغهام.
وأوضح جون خلال استضافته في برنامج «الراصد»، أنه أطلق اسم عفيف على أحد أحياء نوتنغهام لكثرة السعوديين المتواجدين بها.
كما أشار إلى أنه التقى بمواطن يدعى خالد العتيبي في نوتنغهام وكان يعيش بجوار 12 منزل من قبيلة العتبان، قائلاً : “كان هناك مجلس للرجال في منزل أبو سلطان، وكان يقيم العديد من العزائم في الإجازات، حيث كان يستضيف الجميع في مناسبات تخرج أو زواج، وكان الجو هناك يشبه الأجواء السعودية فعليًا” .
كما وجه بن لندن شكره للمبتعثين السعوديين، خاصة عبد الرحمن الجهني، الذي كان ينزل إلى وسط المدينة ليجمع المسلمين والعرب وغير العرب، ويأخذهم إلى مجلسه، مؤكدًا أنه في كل رمضان كان يستضيفهم على سفرته، حيث يتناولون الإفطار معًا ويصلون التراويح خلفه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/sZL4d5vTNOKBV0r.mp4