خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن صمته، واعترف بأن إسرائيل تمر بأوقات عصيبة، وسط تأهب إسرائيلي أمريكي وتهديدات متبادلة مع الإيرانيين منذ الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق،

وأضاف نتنياهو، خلال زيارته قاعدة جوية ولقائه جنود السرب 133، أن بلاده اليوم في خضم حرب بغزة لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه، تستمر حكومته بجهود إعادة الأسرى، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بالقاهرة من أجل الوصول لهدنة في القطاع المحاصر، وفقا لـ"العربية".

وأشار إلى أن تل أبيب في خضم المعارم والمفاوضات تستعد أيضا لسيناريوهات التحديات من جهات أخرى، في إشارة منه إلى التوتر مع إيران والتهديدات المستمرة منذ أسابيع، أي بعد استهداف السفارة الإيرانية في دمشق ومقتل ضباط وجنرالات.

وتابع: "لقد وضعنا مبدأ بسيطا.. من يؤذينا سوف نؤذيه.. ونحن نستعد للرد على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل دفاعا وهجوما".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة

في تصريح لافت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لا تسعى إلى الحرب مع إيران، موجهًا رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني يطالبهم فيها بعدم فقدان الأمل. 

جاء هذا البيان بعد أيام من مناقشاته مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول الملف الإيراني.

حملة ضد نتنياهو واتهامات لإيران

نتنياهو أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يتعرض لحملة عنيفة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى إيران و"أعداء إسرائيل". ووصف الحملة بأنها منهجية تهدف إلى زعزعة القيادة الإسرائيلية. 

كما اتهم وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وبعض أعضاء حكومته بالتورط في تسريبات حساسة من فريق التفاوض الإسرائيلي في قضية تبادل الأسرى، مؤكداً أن إيران وأعداء إسرائيل استفادوا من تلك التسريبات.

تحقيقات في سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو

تزامنًا مع هذه التصريحات، تجري إسرائيل تحقيقات موسعة حول سلوك بعض المقربين من نتنياهو خلال الحرب على غزة. 

التحقيقات تركز على ثلاث قضايا رئيسية: تسريب أسرار الدولة لأغراض سياسية، مخالفة البروتوكولات الرسمية، والابتزاز. 

هذه الملفات أثارت جدلاً واسعاً حول التوجهات السياسية والأمنية لإسرائيل في الفترة الأخيرة.

الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران

في سياق متصل، اعترفت إسرائيل الشهر الماضي بشن ضربات جوية ضد مواقع في إيران، بما في ذلك مصانع صواريخ ومواقع عسكرية بالقرب من طهران وغرب البلاد. 

هذه الضربات جاءت رداً على هجوم إيراني استهدف إسرائيل في بداية أكتوبر.

من جانبها، حذرت إيران مرارًا من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، معربة عن قلقها من تطور الأمور إلى حرب شاملة. 

كما توعدت طهران برد قاسٍ على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية داخل إيران أواخر الشهر الماضي. 

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الرد سيكون صارمًا، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن الرد سيكون دقيقاً ومحسوباً في الوقت المناسب.

التحذيرات الأميركية

في خضم هذا التوتر، حذرت الولايات المتحدة من أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

 وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين أن واشنطن قد تجد صعوبة في ضبط ردود الفعل الإسرائيلية في حال تصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين.

خاتمة

في ظل هذه التطورات، يظل الوضع متوتراً بين إيران وإسرائيل مع استمرار تبادل التهديدات والضربات. 

وبينما تستمر إسرائيل في تحقيقاتها الداخلية، تتجه الأنظار إلى الخطوات التالية في هذا الصراع المتصاعد، والذي قد يكون له تداعيات واسعة على المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • شاهد.. إسرائيل تقصف مقر حركة الجهاد في دمشق
  • نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
  • سوريا.. إسرائيل تجدد قصفها على دمشق وحمص
  • عاجل.. أزمة صلاح محسن في حادث التصادم تنتهي بالتصالح «خاص»
  • "يديعوت": نتنياهو تلاعب بأوقات محاضر إنذارات الاستخبارات ليلة 7 أكتوبر
  • إشارة خضراء!!
  • نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة
  • نتنياهو مخاطباً الإيرانيين: نقف إلى جانبكم ونظام خامنئي يخشاكم أكثر من إسرائيل
  • نتنياهو: هجوم إيراني ثالث على إسرائيل سيؤدي إلى شل اقتصاد طهران