بسبب أحداث غزة.. مخاوف امريكية من تكرار سيناريو موسكو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يعتزم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إبلاغ لجنة من مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، بقلق المكتب بشأن احتمال حدوث هجوم منظم على الولايات المتحدة، مماثل للذي أوقع عشرات القتلى في قاعة احتفالات روسية الشهر الماضي.
وبحسب تقارير اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فأن كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي سيبلغ المشرعين خلال جلسة استماع للميزانية بأنه "استنادا لخبرته المهنية في مجال إنفاذ القانون، كان من الصعب عليه التفكير في إمكانية تزامن الكثير من التهديدات على سلامة العامة والأمن القومي.
كما يعتزم راي الضغط على المشرعين لتجديد برنامج مراقبة أمريكي من المنتظر أن ينتهي هذا الشهر وسيصفه بالأداة الحيوية ضد خصوم الولايات المتحدة.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن احتمال شن هجوم سواء فردي أو عبر مجموعة صغيرة، بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأدى الهجوم على قاعة احتفالات في ضواحي موسكو في 22 مارس لمقتل 144 شخصا على الأقل وهو أدمى هجوم شهدته روسيا خلال 20 عاما. وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم داعش مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقى باللوم على أوكرانيا، دون أن يكشف عن دليل لذلك.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024. وهذا يُعدّ أكبر ارتفاع سنوي في عدد الوفيات خلال العقد الماضي.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.