قيود الاحتلال تضع 80% من العائلات المقدسية تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تسببت القيود التي تفرضها إسرائيل في القدس المحتلة منذ بدء حربها على قطاع غزة قبل 6 أشهر في إغلاق 352 محلا تجاريا من بين 1372 محلا في المدينة، كما تراجعت حركة البيع قبل حلول شهر رمضان بنسبة 90%، وفق لجنة التجار المقدسيين.
ولم يتبق في البلدة القديمة سوى 24 فندقا من أصل 40 كانت موجودة بها عام 2000، حسب ما نقله تقرير معلوماتي للجزيرة عن التجمع السياحي المقدسي، التي قالت إن نسبة الإشغال لا تتجاوز 20%.
وخسر القطاع السياحي 750 مليون دولار، ووصل معدل العائلات المقدسية التي تعيش تحت خط الفقر إلى 80%، وفق مركز القدس للحقوق الاقتصادية الذي أشار إلى فصل مقدسيين كثير ين من وظائفهم بتهمة التضامن مع غزة.
ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية بـ384 ألفا، حسب جهاز الإحصاء الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.