جيش الاحتلال: زيادة في عدد المجندات الإناث اللاتي انضممن إلى الوحدات القتالية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه شهد مؤخرا ارتفاعا هائلا في عدد النساء المنضمات إلى الوحدات القتالية، ونشر بيانات من الأسبوع الأول من التجنيد العسكري في شهري مارس وأبريل.
وفقا لبيانات من الجيش الإسرائيلي، بلغت نسبة مشاركة القوات النسائية في الوحدات القتالية 157%، أي 57% أكثر مما كان مخططا له في البداية، وعلى سبيل المقارنة، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بلغت نسبة المشاركة 102%، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وحدات المشاة الخفيفة التابعة لفيلق الدفاع عن الحدود شهدت نسبة مشاركة بلغت 158%، ووحدات جمع الاستخبارات القتالية التابعة للفيلق – حيث يخدم جنود المراقبة – شهدت نسبة مشاركة بلغت 210%.
وشهد سلاح المدفعية نسبة إقبال على التجنيد بلغت 195٪ ومنظومة الدفاع الجوي للقوات الجوية 114%؛ وحققت وحدات البحث والإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية 170%؛ وشرطة الحدود حصلت على 139%.
وبالمثل، بين المجندين الذكور، كان هناك ارتفاع في عدد الجنود الذين يتم تجنيدهم في الوحدات القتالية.
ووفقا للبيانات، شهد سلاح الهندسة القتالية نسبة إقبال على التجنيد بلغت 122%، وشهد سلاح المدفعية 109%.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانات نسبة المشاركة في سلاح المدرعات، لكنه يقول إنها زيادة بنسبة 130% مقارنة بمسودة مارس 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي التجنيد العسكري الجيش الإسرائيلي الوحدات القتالیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي.. وارتفاع نسبة الدين إلى 69 بالمئة
قال محلل كبير في وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الخميس الماضي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها.
وتصنف الوكالة حاليًا اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي عند درجة "A" مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأوضح رئيس قطاع التصنيف السيادي لدى "فيتش"، جايمس لونجسدون، خلال مؤتمر للوكالة، أن "النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب".
ولم يشهد الاحتلال الإسرائيلي تراجعًا في تصنيفها الائتماني قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة لحرب الإبادة الجاعية التي استمرت 15 شهرًا في غزة ولبنان أدت إلى خفض التصنيف عدة مرات من قبل وكالات التصنيف الرئيسية مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" و"موديز".
من جانبهم، قال محللون في "كابيتال إيكونوميكس" إن وقف إطلاق النار سيكون له تأثير "إيجابي للغاية" على المالية العامة للاحتلال. وأشار ليام بيتش من "كابيتال إيكونوميكس" إلى أن الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن متوسطه خلال العقد الأول من القرن الحالي.
وأضاف بيتش أن تقليل الإنفاق العسكري، وانتعاش الاقتصاد، وزيادة إيرادات الضرائب، بالإضافة إلى إجراءات التقشف المالي في ميزانية 2025 التي تعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، قد تسهم في خفض عجز الميزانية الذي بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وتوقع أن يصل العجز هذا العام إلى نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي، مع عودة نسبة الدين العام إلى مسار تنازلي.
ارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاحتلال الإسرائيلي إلى 69% خلال عام 2024، مسجلة أعلى مستوى منذ جائحة فيروس كورونا، وفقًا لبيانات وزارة المالية الإسرائيلية.
وأظهرت الأرقام أن الدين الحكومي بلغ نحو 1.3 تريليون شيكل، بزيادة قدرها 7.7% مقارنة بالعام السابق.
ووفق خبراء يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها الحرب التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاقتراض بشكل كبير، سواء محليًا أو دوليًا. كما أدى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى زيادة تكلفة الفائدة على القروض، مما زاد من العبء المالي على الاقتصاد الإسرائيلي.