الدفاع الروسية تعلن تنفيذ غارة على منشآت طاقة أوكرانية وتعطيلها بالكامل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الروسي شن ضربة واسعة النطاق بأسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكرانية ليلا وقد حققت الضربة أهدافها.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "شنت القوات الروسية الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى وبالطائرات دون طيار ضد منشآت مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا.
وأضاف البيان: "نتيجة لذلك، تعطل عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية، وتعطل نقل الاحتياطيات إلى مناطق القتال، وتمت إعاقة إمدادات الوقود للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "الضربة جاءت ردا على محاولات نظام كييف بشن ضربات على منشآت في صناعة النفط والغاز الروسية وقطاع الطاقة".
من جهتها أعلنت شركة "تسنتر إينيرغو" الأوكرانية، عن التدمير الكامل لمحطة "تريبول" الكهروحرارية في مقاطعة كييف جراء استهداف جوي. وأوضحت أن "حريقا واسع النطاق وقع في ورشة التوربينات بالمؤسسة، وتواصل خدمات الطوارئ العمل على إخماد الحريق" وأكدت أن عمال المحطة لم يصابوا بأذى.
وأفادت شركة "نفطو غاز" الأوكرانية عن تدمير منشأتين لتخزين الغاز تحت الأرض جراء ضربات.
وذكر موقع "سترانا.أو" الأوكراني ومصادر في العمل السري بأوكرانيا تعرض محطة تريبول الكهروحرارية قرب كييف لضربة جوية روسية، واندلاع حريق ضخم فيها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs