سجل التضخم في الصين تباطؤاً إلى مستويات 0.1% على أساس سنوي، وذلك مقابل توقعات عند 0.4%، من مستويات 0.7% في فبراير.

وعلى أساس شهري، سجلت أسعار المستهلكين انكماشاً بـ 1-%، وذلك من مستويات تضخم بلغت 1% في فبراير، مقابل توقعات بتسجيلها انكماشاً بـ 0.5%.


انكماش في مؤشر أسعار المنتجين


هذا ولا تزال التوقعات قاتمة بالنسبة للاقتصاد الصيني، وذلك مع بقاء الإنفاق الاستهلاكي عالقًا في حالة من الركود منذ ما يقرب من 4 سنوات، وشهدت البلاد اتجاهًا انكماشيًا خلال النصف الثاني من عام 2023، حيث فشل التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19 إلى حد كبير في التحقق.

وبات هذا الوضع جلياً مع انكماش مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.8-% كما كان متوقعاً، ليستمر مؤشر أسعار المنتجين في النطاق السبلي منذ نوفمبر 2022، أي للشهر الـ 18 على التوالي.

وكالة Fitch تعدل النظرة المستقبلية للصين إلى سلبية


عدلت وكالة التصنيف الائتماني Fitch نظرتها المستقبلية للصين إلى سلبية، عازية ذلك إلى تزايد المخاطر في التوقعات الخاصة بالمالية العامة للبلاد.
              
وتوقعت Fitch أن يرتفع العجز الحكومي العام إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 من 5.8% في 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد الصين التصنيف التضخم التضخم السنوي الصين ال الناتج المحلي وكالة وكالة التصنيف الائتماني

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي

الثورة نت/..

أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 79 ناقلة نفط وميثان، في إطار 15 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال لاميرت في إحاطة ردا على سؤال صحفيين من بلغاريا: “حتى الآن تخضع 79 ناقلة نفط للعقوبات، لا يوجد بينها ناقلات بلغارية، هي في أغلبها ناقلات لنقل النفط والميثان”.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض في ديسمبر الماضي عقوبات على 52 سفينة تابعة لدول ثالثة، استخدمت على حد تعبير بروكسل لتجاوز القيود المفروضة على روسيا.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتعثر عمليات شحن وتجارة النفط الروسي، وخاصة شحنات التحميل لشهر مارس في منطقة آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين، بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة في 10 يناير الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات، خاصة مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند التعامل مع السفن الخاضعة للعقوبات.
وقال ثلاثة متعاملين مطلعين لوكالة “رويترز” إن عروض مزيج “خام إسبو” الروسي لشهر مارس المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي، قفزت إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة “إنتركونتيننتال”، وذلك على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات “أفراماكس” على هذا المسار بواقع عدة ملايين من الدولارات.

وقبل عقوبات يناير أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج “إسبو” إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء النزاع في أوكرانيا عام 2022.

وفي الهند، قال المدير المالي لشركة “بهارات بتروليوم” المحدودة لـ”رويترز” قبل أيام إن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس، كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس من يناير وديسمبر.

وذكرت “رويترز” أن النفط الخام الروسي شكل 36% من واردات الهند ونحو خمس واردات الصين في العام 2024

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث لسعر أقل جرام ذهب اليوم 31-1-2025
  • تباطؤ المبيعات يقود أسعار حديد التسليح للإستقرار خلال "فبراير"القادم
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • "الفيدرالي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعاته منذ عودة ترامب
  • دون تغيير..المركزي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة
  • المركزي الأميركي يثبّت سعر الفائدة ويتجاهل انتقادات ترامب
  • "الاحتياطي الفيدرالي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5%
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي