ألونسو: جاهز لتحدي وست هام والبريميرليج أحد أهم دوريات العالم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال تشابي ألونسو مدرب بايرليفركوزن أنه أصبح جاهز لتحدي كبير مع فريقه ضد وست هام في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
ويقضي ألونسو أحد أفضل سنواته في مسيرته حيث يحتل ناديه صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني بفارق 16 نقطة عن بايرن ميونيخ ويتنافس على ألقاب محلية وأوروبية.
وتحيط الكثير من الشائعات الصحفية بشأن مستقبل ألونسو قبل أن يعلن بقائه في منصبه في الموسم المقبل وسط اهتمام من ليفربول وبايرن ميونيخ.
وقال ألونسو في تصريحات نقلتها " مترو " البريطانية:" جميع لاعبيهم يتمتعون بالخبرة ".
وأضاف: " بوين قد يتعرض للإصابة غداً، باكيتا رائع وسوتشيك وأنطونيو وقدوس، هناك كثير من اللاعبين نعرفهم ".
وواصل: " هناك مافروبانوس وزوما وجميعهم لاعبون أقوياء بدنياً ويجيدون التعامل مع الكرة، فازوا بدوري المؤتمرات الموسم الماضي لذا يتمتعون بالخبرة الأوروبية ويعرفون كيفية اللعب بشكل جيد ".
وأتم:" يمكنهم التحلي بالصبر ويمكنهم أن يكونوا دفاعيين وندرك ذلك من أجل الغد ونريد السيطرة على المباراة ".
وحول البريميرليج قال:" من المؤكد أن الدوري الإنجليزي إن لم يكن الأكثر أحد أكثر الدوريات تنافسية في العالم، هناك فرق عديدة تصل لسبعة أو ثمانية فرق من الصعب التغلب ضدها، هناك ضغط مباريات وكل مباراة صعبة وتلعب ضد أفضل الفرق ".
وختم:" الدوري الإنجليزي منافسة مثيرة جداً مع لاعبين ومدربين وأندية عظيمة ووست هام أحدهم وأحد الملاعب الرائعة، نواجههم باحترام كبير ولكن بحماس كبير لأن لدينا فرصة كبيرة للتأهل، نريد الاستمرار وهذا اللقاء تحدي كبير لنا ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريميرليج تشابي تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن والبايرن.. المواجهة الأولى أوروبياً
يتسلح المدرب الإسباني تشابي ألونسو بالهدوء في مقاربته للمواجهة الألمانية البحتة بين فريقه باير ليفركوزن وبايرن ميونخ الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
قد لا يتمتع ألونسو بالخبرة الكافية على الصعيد التدريبي بما أنه يخوض فقط موسمه الثاني الكامل كمدرب على صعيد الكبار، لكن الإسباني محنّك في ما يتعلق بالمسابقة القارية الام استناداً إلى مسيرته كلاعب.أحرز ألونسو لقب دوري الأبطال مرة مع كل من ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني عامي 2005 و2014، في مسيرة دافع خلالها عن ألوان بايرن ميونخ بالذات لثلاثة مواسم ووصل إلى النهائي مرة أيضاً عام 2007، ونصف النهائي ست مرات.
إلى جانب مسيرته الناجحة كلاعب على صعيد الأندية، توّج ألونسو مع منتخب بلاده بكأس أوروبا 2008 و2012 ومونديال 2010.
وبإشراف ألونسو الذي وصل إلى "باي أرينا" في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لم يخسر ليفركوزن أيا من مبارياته الست مع بايرن، ففاز في ثلاث وتعادل في مثلها.
لكن المواجهة الأربعاء ستكون الأولى بينهما على الصعيد القاري وقد تلعب خبرة ألونسو في الأحداث الكبرى دوراً حاسماً جداً بالنسبة لليفركوزن.
تحضّر ليفركوزن لزيارة ملعب أليانتس ارينا الذي سيكون مسرحاً للنهائي في 31 مايو (أيار)، بأفضل طريقة من خلال فوزه الكبير السبت في الدوري المحلي على إينتراخت فرانكفورت 4-1، ليُبقي على فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن بايرن المتصدر وبالتالي على آماله الضئيلة بإحراز اللقب للموسم الثاني توالياً.
وفي حديثه بعد مباراة السبت، قال ألونسو إن "الهيمنة المحلية لا تعني الكثير عندما يصدح نشيد دوري أبطال أوروبا في الملعب"، مضيفاً "لا يهم (الفوز السبت). المباراة التالية هي دائما الأكثر أهمية. ستكون صعبة جداً بالنسبة لنا وستكون تحدياً كبيراً".
وتابع "نحن في حالة جيدة. نريد أن نظهر مرة أخرى قدرتنا على مقارعة بايرن. لكننا نعلم أيضاً أن دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني مختلفان تماماً. دوري أبطال أوروبا أكثر عاطفية. التحكم في المشاعر هو الأهم. خمس دقائق سيئة، وسترحل (تغادر المسابقة)".
- "التعامل مع اللحظات السيئة" -
كان أداء ليفركوزن جيداً هذا الموسم، لكن الفشل في السيطرة على العواطف كلّف فريق ألونسو الكثير.
فعلى ملعب أتلتيكو مدريد الإسباني، كان ليفركوزن الفريق الأفضل لكنه خسر 1-2 بعدما وقع فريسة لمكر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
بعد التقدم بهدف في الشوط الأول ولعبه ضد 10 لاعبين، سمح لاعبو ليفركوزن لعواطفهم بالتغلب عليهم وأنهوا المباراة بعشرة لاعبين واستقبلوا هدف الهزيمة الذي سجله الأرجنتيني خوليان ألفاريس، في الدقيقة الأخيرة.
قال لاعب خط الوسط السويسري غرانيت تشاكا الذي عادت الحياة إليه بعد مغادرة أرسنال الإنكليزي قبل عامين من أجل العودة إلى ألمانيا، إن الاستقرار سيكون المفتاح، مضيفا "أعتقد أننا مستقرون بما يكفي لإسقاط بايرن. في الدوري، دعونا نرى أين ستكون الأمور بعد 34 مرحلة. لكن هناك بالتأكيد الكثير الذي يمكن كسبه في دوري أبطال أوروبا".
في حين يعتبر بايرن من عمالقة دوري الأبطال بإحرازه اللقب ست مرات، يبقى الوصول إلى نهائي 2002 حين خسر أمام ريال مدريد أفضل نتيجة لليفركوزن في المسابقة.
يأمل ليفركوزن في تعويض الافتقار النسبي للسمعة الأوروبية من خلال الاعتماد على الثقة التي اكتسبها من المواجهات السابقة مع بايرن خلال حقبة ألونسو الذي قال "نعرف بعضنا بعضاً جيداً وتواجهنا مؤخراً (0-0) في 15 فبراير (شباط) في الدوري على أرض ليفركوزن الذي أقصى منافسه من ثمن نهائي الكأس في أوائل كانون الأول/ديسمبر بالفوز عليه في معقله 1-0)".
وشدد ألونسو "نحن بحاجة إلى محاولة التعامل مع اللحظات السيئة التي قد نمر بها، لأن هذا هو دوري أبطال أوروبا، أن تتجاوز اللحظات الصعبة وعدم ارتكاب الكثير من الأخطاء، مضيفا "نحن نلعب في أليانتس، ثم نلعب على أرضنا. إنه بايرن، إنه أفضل فريق في ألمانيا. الفوز لا يكون دوما من نصيب الفريق الأفضل، لكن سنرى ما سيحصل".