أوكرانيا توقع اتفاقا أمنيا مع لاتفيا لمدة 10 سنوات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إنه ونظيره اللاتفي وقعا اتفاقا أمنيا ثنائيا، خلال محادثاته في فيلنيوس مع قادة غربيين، حول دعم بلاده الغارقة في الحرب منذ أكثر من عامين.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس"، حسب فرانس برس، أنه وقّع مع الرئيس اللاتفي "اتفاقا أمنيا ثنائيا.. ينص على دعم عسكري سنوي من لاتفيا لأوكرانيا بنسبة 0.
وأضاف أن لاتفيا "التزمت لمدة 10 سنوات بمساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع السيبراني وإزالة الألغام وتكنولوجيا المسيّرات".
وتدعم لاتفيا، وجارتاها في البلطيق إستونيا وليتوانيا، أوكرانيا بشكل كبير في تصديها للغزو الروسي، مع إعلان خشيتها الجدية من هجوم روسي يطالها.
وفي يناير الماضي، تعهد رئيس لاتفيا، إدغارس رينكيفيتش، بتقديم المساعدة لأوكرانيا، معلنا أن ريغا ستقدم "قذائف مدفعية وأسلحة مضادة للطائرات وقنابل يدوية وطائرات مسيّرة" إلى كييف هذا العام.
بـ 138 مليون دولار.. واشنطن تبيع معدات لأوكرانيا لتحديث دفاعاتها الجوية قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لرويترز، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستبيع لأوكرانيا معدات بما يصل إلى 138 مليون دولار لصيانة وتحديث أنظمة هوك للدفاع الجوي للمساعدة في الدفاع ضد الهجمات التي تشنها روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز.كما أعلنت المملكة المتحدة في منتصف فبراير الماضي، أنها ستشارك مع لاتفيا في قيادة تحالف مسؤول عن تنظيم إنتاج وتسليم آلاف الطائرات دون طيار إلى أوكرانيا "على نطاق واسع وبأسعار معقولة".
والأربعاء، أعلنت الحكومة السويسرية، أن المؤتمر الذي تنظمه حول "السلام في أوكرانيا" سيعقد في 15 و16 يونيو في فندق بوسط البلاد، ونددت موسكو بهذا الاجتماع باعتباره "مشروعا" لواشنطن.
وأفادت وسائل إعلام سويسرية بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيشارك في هذا المؤتمر.
وقالت الحكومة السويسرية في بيان، إنه "تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام"، مؤكدة أنه "كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة فيما يتعلق بسبيل المضي قدما نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا" لوضع حد للغزو الروسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طارق رسلان: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم شعب فلسطين
ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.
وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوماً بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.
وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر ، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.