الولايات المتحدة.. الكشف عن صاروخ فرط صوتي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت شركتا Lockheed Martin وCoAspire خلال معرض Sea Air Space 2024 في واشنطن عن صاروخ فرط صوتي متعدد المهام.
وفي مقابلة صحفية قال ريك لوي، كبير مديري البرامج في قسم تطوير الصواريخ بشركة Lockheed Martin:"أطلق على الصاروخ الجديد اسم Mako نسبة لأسرع أسماك القرش، هذه الصاروخ يتمتع بقدرة عالية على العمل في مختلف الظروف، وسعره مقبول".
وأضاف:"في المقام الأول سيتم تقديم هذه الصاروخ لسلاح البحرية الأمريكي، كونه قادر على التعامل مع أنواع مختلفة من الأهداف، الصاروخ بات جاهزا للتحليق، وقد تبدأ Lockheed Martin بعمليات الإنتاج التسلسلي له قريبا".
إقرأ المزيد روسيا تطور مدرعة برمائية جديدة للجيشولم يكشف ريك لوي عن الخصائص التقنية الرئيسية للصاروخ، لكنه أشار إلى أن سرعته تتجاوز 5 ماخ (6125 كم/ساعة)، ويمكن تحميله على أي طائرة مزودة بحوامل بمقاس 30 بوصة، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 وF-22 رابتور، بالإضافة إلى الطائرات الحربية من طراز F-16 وF-15 وF/A-18. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسلح به طائرات P-8A Poseidon.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانجو بمفردها"، مشيرا إلى أنه "كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا".
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية"تاس"، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ"سباق العقوبات".
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
وقال المتحدث باسم الكرملين :"لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".
انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية، وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن "فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها".
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.