نتنياهو: هذه أوقات صعبة.. ولكن أي شخص يضربنا سنضربه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة لكنها مستعدة أيضاً لسيناريوهات في مناطق أخرى، وذلك وسط توقعات أمريكية بضربة إيرانية وشيكة تستهدف مصالح إسرائيلية رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
وأضاف نتنياهو في تعليقات نشرها مكتبه بعد زيارة قام بها لقاعدة جوية لمقاتلات F-15 في جنوب إسرائيل "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعاً وهجوماً".
وأضاف: "هذه أوقات صعبة نحن في وسط حرب غزة ونواصلها بكل قوتنا بالإضافة إلى ذلك، نواصل جهودنا لعودة المحتجزين، ولكننا نستعد لتحديات على جبهات أخرى".
وقال نتنياهو: "نحن نضع مبدأً بسيطاً: أي شخص يضربنا سنضربه"، في إشارة إلى التهديد الإيراني بشن هجمات ضد إسرائيل.
وتابع: "نحن جاهزون للوفاء بمسؤولياتنا تجاه أمن إسرائيل، دفاعاً هجوماً"، ووجه حديثه إلى الطيارين قائلاً: "أنا وإسرائيل كلها نثق بكم".
يذكر أن كلمة نتنياهو جاءت وسط حالة تأهب في المنطقة تحسباً لضربة إيرانية كبيرة، وشيكة ضد إسرائيل، رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل سيناريوهات جبهات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل وجهت ضربات قوية لحزب الله أفقدته قدرات كبيرة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن حزب الله أثبت جدارة كبيرة في التصدي لإسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى، موضحًا، أن لحزب الله تاريخا في هذا الصدد، حتى مع القوات الأمريكية التي حاولت أن تدخل لبنان من قبل والاستيلاء على شواطئها.
وأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل وجهت ضربات قوية جدا لحزب الله أفقدته قيمة كبيرة على الأقل من قدراته الصاروخية الموجهة للداخل الإسرائيلي، وبالتالي كان لحكومة قوات الاحتلال اشتراطات معينة مثل نزع السلاح وتحديد بضعة كيلومترات لا يوجد الحزب فيها.
واستكمل، إسرائيل اشترطت بأنها إن استشعرت أنّ الحزب يلملم أموره مرة أخرى في نفس الاتجاه السابق، فإنّ من حقها التدخل عسكريا، وبالتالي فإن إسرائيل غير مضمونة بالمرة، لأنها في المستقبل قد تختلف أسبابها المبنية على هذا الشرط وتتدخل عسكريا مرة أخرى في الداخل اللبناني، خاصة أن نتنياهو ينتمي إلى اليمين المتشدد الذي يعتمد على نبوءات معينة في عقيدته ويسعى إلى تنفيذها، وهذه النبوءات بها أطماع مباشرة في الداخل اللبناني.