بدور القاسمي تشهد الإعلان عن الفائزات بجائزة «ببلش هير» للتميّز
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شهدت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة مبادرة «ببلش هير» الرامية إلى مساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية التي تعترض طريقهن في قطاع النشر، الإعلان عن أسماء الفائزات بالدورة الافتتاحية من جائزة «ببلش هير» للتميّز، التي تحتفي بالنساء المتميّزات ممن أحدثن فرقاً إيجابياً واضحاً في صناعة النشر.
جاء ذلك في حفل خاص أقيم خلال فعاليات معرض بولونيا لكتاب الطفل 2024، في مدينة بولونيا الإيطالي، حيث أشادت الشيخة بدور القاسمي بالفائزات والمشاركات في الجائزة، وتوجهت بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء في صناعة النشر والأدب والثقافة، على جهودهم والتزامهم الراسخ بتقييم الترشيحات كافة.
وفي كلمتها خلال الحفل قالت الشيخة بدور القاسمي: «إن الجهود الاستثنائية التي استعرضتها الجائزة في دورتها الافتتاحية تلامس القلب وتشكل شهادة حية على التأثير الإيجابي الذي تحدثه المرأة في قطاع النشر على المستوى العالم، وأقول للفائزات، إن مساهماتكن تركت بصمة دائمة على صناعة النشر، وقصصكن تلهمنا جميعاً للسعي نحو تحقيق التميز كما أتوجه بالشكر إلى كل المترشحات على المشاركة بالجائزة وشغفهن تجاهها، متمنية لهن دوام التألق».
وضمت لجنة التحكيم التي أشرفت على اختيار الفائزات من بين 113 مترشحة نخبة من الشخصيات النسائية الرائدة في صناعة النشر العالمية، منهن إيما هاوس، مديرة «أوريهام غروب» وأربيتا داس مؤسسة «يودا بريس» ولاتويا ويست بلاكوود مستشارة في مجال النشر والتواصل وكارولين فورتن رئيسة «كيبك أميريك إنترناسيونال» وتراسفين جيتيديتشاراك مؤسسة «سيلك وورم بوكس».
وبعد ستة أشهر من الدراسة والتقييم والمناقشات اختارت لجنة التحكيم الفائزات من المترشحات التسع اللاتي وصلن إلى القائمة القصيرة، حيث حصدت آن فرايبيل المؤسسة ومديرة النشر في «بالوما ببليشنغ» الجائزة في فئة «الابتكار» إذ أطلقت آن شبكة «الناشرة» وهي منصة رقمية مجانية لدعم الناشرات وربطهن مع مديرات البرامج وصناع القرار في سوق النشر الناطق باللغة الألمانية وتشجيع الحوار والتواصل وخلال مشاركتها في تقديم بودكاست «دي بوخير أوسيرير زوكونفت» وحرصت آن فرايبيل على توفير منصة للأصوات النسائية وتبني أفضل الممارسات في صناعة النشر وسُبل التغلب على التحديات الرئيسة التي تواجه القطاع.
أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب «جولة التحدي للجولف» في أبوظبي تُكمل الجاهزيةوحصلت ميتيا عثمان الرئيسة التنفيذية لـ«مايوربانخي» والمديرة التنفيذية لـ«أجامي براكاشاني» على الجائزة في فئة «القيادية الصاعدة» تقديراً لجهودها القيادية في تأسيس دار نشر «مايوربانخي» لتكون أول امرأة تؤسس دار نشر لكتب الأطفال في بنغلاديش إلى جانب التزامها بمناصرة الحملات الرامية لتعزيز التنوع والفرص المتكافئة بين الجنسين في صناعة النشر سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وفازت شيرلي إيفون كاربي رئيسة «كارلونج ببليشرز كاريبيان» بالجائزة في فئة «الإنجاز مدى الحياة» تكريماً لمسيرتها المهنية المشرفة على مدار 45 عاماً في قطاع النشر، حيث لعبت دوراً رائداً في هذا المجال في جامايكا ومنطقة الكاريبي ودعمت تدريب الكتاب والكاتبات وجميع العاملين والعاملات في مجال النشر على الصعيدين المحلي والإقليمي وحرصت على تنمية مهارات ومعارف مجتمعات دول الكاريبي طوال مسيرتها.
وشكّل الإعلان عن أسماء الفائزات جزءاً من برنامج «ببلش هير» في مدينة بولونيا الذي تضمن خطابات ملهمة وجلسات نقاشية يومية استضافت شخصيات بارزة في قطاع النشر العالمي بالإضافة إلى جلسات تعارف وتواصل مسائية على منصة «ببلش هير».
وتسلط جوائز «ببلش هير» للتميز الضوء على النساء الملتزمات بتطوير قطاع النشر وتمهيد الطريق أمام باقي الناشرات من خلال تقديم نموذج يُحتذى والقدرة على تحفيزهن على تحقيق أهدافهن ومساعدة بعضهن وتعزيز وعيهن بالتحديات التي تواجه الكثير من النساء العاملات في قطاع النشر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی صناعة النشر فی قطاع النشر بدور القاسمی الجائزة فی ببلش هیر
إقرأ أيضاً:
العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".
وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.