ميقاتي في تعزية عائلة باسكال سليمان: هناك أياد خبيثة تتحرك والأجهزة الأمنية بالمرصاد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قدم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي التعازي بمسؤول حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، مشيرا إلى "أياد خبيثة تتحرك".
ولفت ميقاتي إلى أنه "رغم هول ما جرى لم نسمع من أفراد العائلة إلا الكلام الوطني والمتعالي عن الجراح، وهذه هي الوطنية الحقيقية في هذه الظروف التي يمر بها وطننا"، معتبرا أن "هناك أياد خبيثة تتحرك ولكن الأجهزة الأمنية لها بالمرصاد".
بدوره، أجرى الرئيس السابق ميشال عون إتصالا هاتفيا بعائلة باسكال سليمان، مقدما التعازي لزوجته وشقيقه وأفراد عائلته، مؤكدا إدانته لهذه "الجريمة النكراء".
وقال عون إنه سيتابع مجريات التحقيق "حتى تنجلي كل المعطيات وينال كل من شارك في هذه الجريمة عقابه".
وفي ظل الحملة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان، أصدر الدائرة الاعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا ذكرت فيه أن "القوات نادت وما زالت منذ اللحظة الأولى بوجوب عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، خصوصا أن الأمن في سوريا استتب، وبإمكان جماعة النظام ومعارضيهم العودة إلى المناطق العائدة للنظام والمعارضة، وبالتالي لا حجة إطلاقا لاستمرارهم في لبنان".
وشددت على أن "المطالبة بعودة النازحين السوريين أصبحت أكثر إلحاحا، بعدما أصبح واضحا حجم عدد الأعمال الإجرامية والمخلة بالأمن التي يقوم بها البعض منهم"، مشيرة إلى أن "المطالبة بعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم شيء، والتصرف بحقد وهمجية شيء آخر مختلف تماما".
وأضافت: "التصرفات التي نراها على بعض مواقع التواصل وبعض الممارسات التي نشهدها على الأرض مرفوضة من جهة، ومريبة في الشكل والمضمون والتوقيت من جهة أخرى"، مبينة أنه بقدر ما ندعو خصوصا السلطات اللبنانية إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، نستنكر في الوقت نفسه التعديات الهمجية التي يتعرض البعض منهم لها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون بيروت دمشق لاجئون ميشال عون نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.