أعلن موقع إنستغرام أنه سيوظف أدوات جديدة لحماية الشباب ومكافحة الابتزاز الجنسي، بما في ذلك خاصية تعمل تلقائيا على طمس العري في الرسائل المباشرة.

وذكرت منصة التواصل الاجتماعي في منشور على مدونة يوم الخميس أنها تختبر الخصائص الجديدة كجزء من حملتها لمكافحة عمليات الاحتيال الجنسي وغيرها من أشكال "إساءة استخدام الصور"، ولجعل اتصال المجرمين بالمراهقين أكثر صعوبة.

ويتضمن الابتزاز الجنسي إقناع شخص ما بإرسال صور فاضحة عبر الإنترنت ثم التهديد بنشر الصور على الملأ ما لم يدفع الضحية المال أو يشارك في خدمات جنسية.

وتشمل القضايا البارزة الأخيرة شقيقين نيجيريين اعترفا بالذنب في ابتزاز مراهقين وشباب جنسيا في ميشيغان، أحدهم انتحر، ونائب عمدة فرجينيا الذي ابتز فتاة تبلغ من العمر 15 عاما جنسيا واختطفها.

وواجهت شركة إنستغرام وغيرها من شركات التواصل الاجتماعي انتقادات متزايدة لعدم قيامها بما يكفي لحماية الشباب. واعتذر مارك زوكيربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، لآباء ضحايا مثل هذه الانتهاكات خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.

وقالت الشركة إن المحتالين غالبا ما يستخدمون الرسائل المباشرة لطلب "صور حميمة". ولمواجهة ذلك، ستبدأ قريبا في اختبار خاصية حماية العري في الرسائل المباشرة التي تعمل على طمس أي صور تحتوي على عُري "وتشجع الأشخاص على التفكير مرتين قبل إرسال صور عارية".

وأوضحت إنستغرام: "إن الخاصية مصممة ليس فقط لحماية الأشخاص من رؤية العري غير المرغوب فيه في رسائلهم المباشرة، ولكن أيضا لحمايتهم من المحتالين الذين قد يرسلون صورا عارية لخداع الأشخاص لإرسال صورهم الخاصة في المقابل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الابتزاز الجنسي إنستغرام ميتا إنستغرام الصور الفاضحة الابتزاز الجنسي الابتزاز العري الابتزاز الجنسي إنستغرام ميتا تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة

#سواليف

قال #يهونتان_أديري، ضابط العمليات السابق في شعبة العلاقات الخارجية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إنه “في عالم المفاوضات، إذا لم تكن قادرًا على مغادرة الطاولة، فأنت لا تُجري #مفاوضات بل تصبح ضحية للابتزاز. وهكذا، على الرغم من بعض الإنجازات العسكرية التي حققتها “إسرائيل” خلال 15 شهرًا من القتال على عدة جبهات، تجد نفسها في الصفقات الحالية في لبنان وغزة في موقف ضعف ناجم عن عدم القدرة الفعلية على مغادرة الطاولة”.

وأضاف أن تنفيذ الاتفاقيات التي وقّعت عليها “إسرائيل” وضعها في ممر ضيق من القرارات الصعبة، دون وجود بدائل حقيقية للمسار المتفق عليه، ودون القدرة على “كسر الأدوات” في مواجهة انتهاكات جوهرية من قبل الخصوم. وبهذا، تعرض “إسرائيل” نفسها لابتزاز من جهات تسعى إلى استنزافها. وفي هذا الوضع، تحتاج “إسرائيل” إلى خطوة استباقية؛ عسكرية في إيران، دبلوماسية مع السعودية، أو جذرية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة لخلق مخرج شامل.

وأشار إلى أنه “في #لبنان، لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، وليس لدى “إسرائيل” أي أدوات ضغط حقيقية سوى استمرار وجودها في أرض العدو. هذا الوجود، دون نشر قوة مناسبة ودون أدوات للتأهب الملائم، يعرّض “إسرائيل” لهجمات من قبل حزب الله وضغوط داخلية وخارجية. الاتفاق الذي تم اعتماده كضرورة تكتيكية تحول بسرعة إلى فخ استراتيجي يصعب الفكاك منه، خصوصًا على خلفية الحاجة إلى إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان”.

مقالات ذات صلة تفاصيل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين نهاية الأسبوع 2025/01/27

وتابع قائلا: “في قطاع #غزة، تجد إسرائيل نفسها مكبلة بخطة محكمة. حركة حماس تزداد قوة مع كل خطوة، وتوسع نطاق سيطرتها على القطاع. أسبوعًا بعد أسبوع، تفقد “إسرائيل” أدوات ضغط هامة. إطلاق سراح أسرى كبار قد تم بالفعل، ويعود الفلسطينيون تدريجيًا إلى شمال القطاع، بينما تُفتح المعابر لتدفق غير محدود للمساعدات من مصر. في الوقت نفسه، تحصل حماس على دعم إعلامي من قطر وقناة الجزيرة، مما يعزز مكانتها محليًا، بما في ذلك في الضفة الغربية، وعلى المستوى الإقليمي العربي. في هذا السياق، تعتمد “إسرائيل” على وسيط يدفع بأجندة معادية لأهدافها الاستراتيجية”.

وشدد على أنه “في الوضع الحالي، لا تملك “إسرائيل” بدائل مناسبة لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها. تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ الخطة في غزة بالكامل، وضغط الجمهور الإسرائيلي لتنفيذ جميع مكونات الصفقة، وتمديد وقف إطلاق النار في لبنان بعد انتهاء الإطار الزمني البالغ 60 يومًا لتحمل الجيش اللبناني مسؤولياته في المنطقة الأمنية تجد “إسرائيل” نفسها غير قادرة على التراجع عن تنفيذ الاتفاقيات على الجبهتين معًا. أعداؤها يدركون هذا ويستغلونه لتضييق الخناق عليها مما يضعها في مأزق”.

ووفقا له، فإن “تركيز إسرائيل على الابتزاز اللبناني والحمساوي يُبعد نظرها عن مواجهة التهديد الإيراني المتصاعد نحو امتلاك السلاح النووي. لم تُترجم الهجمات الجوية الإسرائيلية في إيران بعد إلى ضربة قاضية على البنية التحتية النووية. علاوة على ذلك، وقّع رئيس وزراء إيران مؤخرًا اتفاقية استراتيجية لمدة 20 عامًا مع روسيا تشمل تعاونًا عسكريًا واسعًا. إذا كان بالإمكان تنفيذ هذا التحرك بنجاح عالٍ، فإن نافذة الفرصة قد تفرض ذلك”.

وأوضح أن “الرئيس ترامب يلمّح إلى إمكانية فتح غزة أمام الهجرة وإشراك دول رئيسية في المنطقة لخلق واقع جديد. مثل هذا التحرك سيمكن إسرائيل، حتى لو فقدت أدوات ضغط على المدى القصير، من تحويل غزة إلى مشكلة إقليمية ونزع سيطرة حماس. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا رسالة لتركيا وإيران بأن استراتيجيات “تصدير الثورة” تواجه عائقًا غير قابل للاختراق”.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يفاجئ جورجينا برسالة خاصة
  • ممارسة الأعمال الفاضحة.. النيابة العامة تحيل طبيب أسنان للمحاكمة العاجلة بطنطا
  • حبس حارس أمن متهم بسرقة عملات من سيارة نقل أموال بعين شمس
  • السيطرة على حريق بمحل أدوات كهربائية في السويس
  • حملة لمكافحة القوارض لحماية محصول القمح في 3 مراكز بالبحيرة
  • غوغل تُعزز أمان أندرويد بميزات جديدة لحماية البيانات الشخصية
  • «واتساب» تتيح مشاركة الحالات عبر «إنستغرام وفيسبوك»
  • جرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي
  • ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة
  • «يوتيوب» تطلق أدوات جديدة.. تعرّف عليها!