مسؤول إسرائيلي: "حماس" ليس لديها 40 أسيرا حيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفاد مسؤول إسرائيلي بأن حركة "حماس" ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة ممن يستوفون الشروط والمعايير التي تم بحثها في محادثات الاتفاق حول صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين.
"ماذا تعتقدون؟".. كتائب "عز الدين القسام" تكشف عن مصير رهائن إسرائيليينوقال المسؤول الإسرائيلي حسبما نقلت عنه شبكة CNN الأمريكية إن "حماس" أشارت إلى أنها غير قادرة حاليا على تحديد وتعقب 40 رهينة مطلوبين للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص الإطار الذي وضعه المفاوضون على أنه خلال فترة التوقف الأولى للقتال لمدة ستة أسابيع، يتعين على "حماس" إطلاق سراح 40 من الرهائن المتبقين، بما في ذلك جميع النساء وكذلك الرجال المرضى والمسنين. وفي المقابل سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن "حماس أبلغت الوسطاء الدوليين، ومن بينهم قطر ومصر، أنه ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج".
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن "عدم قدرة حماس أو عدم رغبتها، في إبلاغ إسرائيل بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أحياء، يمثل عقبة رئيسية".
وذكر المسؤول الإسرائيلي أنه "مع عدم قدرة حماس على ما يبدو على الوصول إلى 40 في الفئات المقترحة، فقد ضغطت إسرائيل على حماس لملء الإفراج الأولي عن الرهائن الأصغر سنا، بما في ذلك الجنود".
ويعتقد أن غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وعددهم حوالي 100، هم جنود أو رجال في سن الاحتياط العسكري.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن من بين الرهائن الـ129 الذين كانوا محتجزين، قتل 33 منهم.
يذكر أنه في يناير الماضي أصدرت "حماس" مقطع فيديو يظهر مقاطع لثلاثة رهائن هم نوعا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي ويوسي شرابي يتحدثون أمام الكاميرا، وينتهي بتعليق يقول: "غدا، سنخبركم بمصيرهم".
وفي اليوم التالي، ظهر مقطع فيديو آخر يظهر جثتي سفيرسكي وشربي. وقال أرغاماني في الفيديو إن الرجلين قتلا في قصف إسرائيلي.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن تفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح جنوب قطاع غزة، سيستغرق عامين آخرين على الأقل.
وأضاف قائد اللواء 12 الإسرائيلي أن مهمة القضاء على كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا.
كما أكد أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة مما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.
وذكر قائد اللواء 12 الإسرائيلي أيضا أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في عيون الإسرائيليين.
ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة رفح، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، وأغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 29 من ذلك الشهر، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي، مما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
هدف بعيد
والخميس الماضي، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن القضاء على قدرة حركة حماس على حكم قطاع غزة لا يزال بعيدا عن التحقق.
ورغم مرور 9 أشهر على بدء حربها على غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما القضاء على قدرات حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.