إسبانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الطريق لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الخميس أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو الطريق “لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وقال ألباريس في لقاء مع إذاعة (أوندا ثيرو) المحلية انه “إذا لم نوفر حلا لستة ملايين لاجئ فلسطيني لديهم حق العودة إلى أراضيهم فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط “.
وأضاف أن إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارها بالاعتراف بدولة فلسطينية بشكل سيادي غير انها تبحث مع شركائها الأوروبيين عن أفضل “يوم” للاعتراف بها لافتا إلى أن ذلك سيكون في موعد قريب جدا لاسيما ان “خطورة الوضع” تعني انه لا يمكننا الانتظار لفترة أطول.
وفيما يتعلق بتعيين سفير اسباني لدى فلسطين أكد ألباريس ان لإسبانيا قنصلا عاما في القدس يعمل سفيرا لدى السلطة الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن أمس الأربعاء ان إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية فيما كان أكد في وقت سابق ان ذلك سيأتي في النصف الأول من العام الجاري.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.
الدعاء عبادة وأماناستدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.
أدعية من الكتاب والسنةوقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:
من القرآن الكريم:"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).
من السنة النبوية:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
ثقة بلا حدود
وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."
دعوة إلى التفاؤل
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.