بغداد اليوم - بغداد

حدد الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، ملامح الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق من قبل إسرائيل.

وقال عبدالله في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "قراءة موضوعية لسلسلة البيانات التي نشرتها وسائل إيرانية اغلبها رسمية حول اغلاق أجواء العاصمة طهران ثم التراجع عن بعضها بعد ساعات مساء يوم امس وتسريبات مكثفة عن رد عنيف من قبل ايران يستهدف تل ابيب في العمق من خلال صواريخ ومسيرات لم يكن حالة فوضوية بل هو نتاج حرب إعلامية ممنهجة قادتها ايران ضد إسرائيل".

وأضاف عبدالله، ان "زج إسرائيل في حالة استنفار دائم وقلق من اي قصف مباغت يطالها من طهران يجعلها مع أمريكا في حالة ترقب دائم وجعل أنظمة الدفاع الجوي مستنفرة على مدار الوقت بالإضافة الى الإنذار في كل منشآتها الامنية والاقتصادية وصولا الى الدبلوماسية وهذا ما تريده طهران حاليا".

وأشار الى ان "رد ايران سيكون من خلال 3 أدوات من خلال الفصائل المقربة منها في سوريا ولبنان وصولا الى فلسطين اي ان الرد لكن يكون مباشرا من طهران بالصواريخ والمسيرات لأنها لا تريد ان تدخل في صراع مع دول عربية وتحرج قوى تجمعها علاقات وثيقة من ايران".

وتابع، ان "انتظار الرد الإيراني وفق المفهوم النفسي اكثر ضررا من الرد المباشر وهذا ما تفعله الان طهران التي دفعت إسرائيل واساطيل أمريكية الى دخول مرحلة الاستنفار القصوى لساعات مع تسريب معلومات قرب مهاجمة اهداف إسرائيلية".

يذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي، اكد في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، أنّ "إسرائيل يجب أن تعاقب لمهاجمتها القنصلية الإيرانية في سورية"، مضيفاً أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل يعدّ هجوماً على أرض إيران وفقاً للأعراف الدبلوماسية، ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنّ إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوماً من هناك، وكتب كاتس على منصة إكس أنه في حال "شنت إيران هجوماً من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران".

وكشفت مصادر مقربة من أصحاب القرار في إيران، أن الحكومة الإيرانية أبلغت واشنطن في رسالة وجّهتها إليها عبر سويسرا وسلطنة عُمان بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي، محذرةً الإدارة الأمريكية من خلال الوسطاء من أي تدخل.

واستهدفت غارة إسرائيلية، في 1 إبريل/ نيسان الحالي، القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل 7 عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرالان العميدان في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، وهما من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، فضلاً عن خمسة ضباط مرافقين لهما.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال فعالية "منبر القدس" في يوم القدس العالمي، إن "هذه الجريمة (قصف القنصلية الإيرانية) لن تبقى من دون رد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي والاحتلال لن يفلت

أكدت الخارجية الإيرانية، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس أمر حتمي والاحتلال الإسرائيلي لن يفلت من العقاب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 قدرات طهران 

وشددت الخارجية الإيرانية، على أن إسرائيل تدرك مدى قدرات طهران للرد على جرائمها ولن تتهاون إيران في الدفاع عن مصالحها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، إن النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام، الفقيد لحزب الله لبنان الشهيد "السيد حسن نصر الله"، سيتواصل وسوف تتحق تطلعاته بتحرير القدس الشريف.

 وذلك في برقية عزاء نشرها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عبر منصة إكس، بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله.

 وعزى كنعاني بآي الذكر الحكيم، [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ]؛ في استشهاد الامين العام لحزب الله، ومؤكدًا بان "النهج المشرف الذي سار عليه الشهيد السيد حسن نصر الله، سيتواصل وسوف تتحق تطلعاته بتحرير القدس الشريف إن شاء الله".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي والاحتلال لن يفلت
  • واشنطن تخشى الرد الإيراني وتعمل مع إسرائيل في شؤون الدفاع
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران قد تُغير عقيدتها النووية لردع إسرائيل
  • خبير سياسات دولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
  • خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
  • بين الانتقام وضبط النفس..اغتيال نصرالله يعمق انقسام الحكومة الإيرانية
  • عاجل - هل ستدخل طهران في حرب ضد إسرائيل؟.. الجيش الإيراني يحسم الجدل
  • الاحتلال يحدد هدفه القادم
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟