نيكاراجوا تغلق سفارتها في برلين عقب مقاضاتها دوليا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن جمهورية نيكاراجوا أغلقت سفارتها في العاصمة الألمانية برلين، في أعقاب رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها ألمانيا بالتواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية المانية، إن قرار إغلاق السفارة جاء عقب رفع نيكاراجوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا.
وأوضحت أن سفارة نيكاراجوا في النمسا ستتعامل مع الإجراءات القنصلية والطلبات الأخرى الواردة من ألمانيا.
ولفتت إلى وجود نحو 250 مواطنا يحملون جنسية نيكاراجوا في ألمانيا، وحوالي ألف مواطن ألماني يعيشون في نيكاراجوا.
وكانت نيكاراجوا قد قدمت الإثنين الماضي دعوى قضائية ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، استنكرت فيها دعم برلين لإسرائيل في الحرب التي تشنها في قطاع غزة، ولمطالبة قضاة المحكمة بفرض إجراءات طارئة تمنعها من تزويد إسرائيل بالأسلحة، وغير ذلك من أشكال الدعم.
وفي ملف الدعوى الواقعة في 43 صفحة المقدم إلى المحكمة، شددت نيكاراجوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة في 1948، وتتهم نيكاراجوا ألمانيا بالمساهمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتطالب نيكاراجوا بالوقف الفوري لشحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، ودعت لاستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 33،482 شهيدا، و76049 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الألمانية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن 5 أسرى فلسطينيين، عبر معبر كرم أبوسالم، في جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن 5 أسرى فلسطينيين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس، بعد دخولهم إلى القطاع، بينما بدت عليهم علامات التعب والتعذيب والإرهاق الشديد.
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية" - موقع 24قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وأشارت إلى أن الأسرى المفرج عنهم هم إياد محمد قديح، سامي وصفي أبو عنزة، طارق خليل لبد، رامي محمد الحلبي، محمد سعيد القصاص.
وتعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 9500 أسير في سجونها، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلاً إدارياً، وفق معطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وقالت المؤسستان، في بيان أمس السبت، إن "هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية حيث عرفت هويات 63 قتيلاً من الأسرى، 40 منهم من غزة، فيما لا يزال العديد من القتلى بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري".