قادة مركبة تحت تأثير الكحول فتسبب في تحطيمها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة أبوظبي التجارية ابتدائي، بإلزام شخص دفع 40 ألف درهم، إلى امرأة، حيث قاد مركبتها تحت تأثير المشروبات الكحولية، وارتكب حادثاً مرورياً، وتسبب في تحطيمها.
وكانت مالكة السيارة أقامت دعوى على شخص طالبت فيها بإلزامه بدفع المبالغ التي سدّدتها عن الأضرار التي تسبب بها المدعي عليه، نتيجة قيادته مركبتها، تحت تأثير المشروبات الكحولية، وارتكابه حادثاً مرورياً وطلبت الحكم بإلزامه بأن يؤدي لها 40 ألف درهم، والفائدة بواقع 12% من تاريخ المطالبة حتى السداد التام.
وأوضحت المحكمة أن الثابت من الحكم الجزائي، أنه قد أدان المدعي عليه عن قيادة مركبة، وهو تحت تأثير الكحول وأصبح نهائياً وباتاً، لفوات مواعيد الطعن عليه، بحسب ما هو ثابت من الشهادة الصادرة من النيابة العامة، وعليه فإنه وبالبناء على ما سبق تستخلص المحكمة ثبوت مسؤولية المدعي عليه بأداء ما سددته مالكة السيارة، للمضرورين نتيجة الحادث الذي تسبب به أثناء قيادة السيارة، بناءً على نصوص وثيقة التأمين.
كما بينت أن الثابت من مطالعة إقراري براءة الذمة وحوالة الحق، وفاتورة الحطام التي قدمتها مالكة السيارة، وفاتورة قطر المركبة، ورسوم خدمات الإسعاف التي استخلصت منهما المحكمة بأن قيمة التعويض المسدد عن الأضرار 40 ألف درهم، ومن ثم فإن هذا المبلغ هو ما تستحقه مالكة السيارة من المشكو عليه. والمحكمة تقضي بإلزامه سداده على سبيل التعويض. لا سيما أنه قد أعلن قانوناً، إلا أنه لم يحضر، ليدفع الدعوى، وتقضي المحكمة برفض باقي المبالغ المطالب بها لعدم الثبوت.
وعن طلب الفائدة أشارت المحكمة إلى أن الفائدة تستحق عند المماطلة في السداد إذا كان المطالب به مبلغاً غير معين المقدار، من تاريخ استقرار المديونية بواقع الفائدة الاتفاقية إن كانت، فإن لم يكن هناك اتفاق على فائدة، فإن المحكمة تقدرها، فلما كانت الأوراق خلت من اتفاق على الفائدة، فإنها تقدرها بواقع 5% سنوياً من تاريخ صيرورة هذا القضاء نهائياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المحكمة تحت تأثیر
إقرأ أيضاً:
طبيبة تشرح كيفية تطهير الكبد من آثار الكحول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن الكحول سام جدا للكبد وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا من خلال طرق الوقاية والتى تجب اتباعها للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
وتحذر الطبيبة من الإفراط في تناول الكحول لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان بما فيه سرطان الكبد و لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية سيحدد الطبيب العلاج الفردي ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا.
وتشير إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد ومن أجل ذلك يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة.
وتشير إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين وتحسين عملية التمثيل الغذائي وتسرع تجدد الأنسجة.