صحيفة الخليج:
2024-06-29@13:33:11 GMT

قادة مركبة تحت تأثير الكحول فتسبب في تحطيمها

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

قادة مركبة تحت تأثير الكحول فتسبب في تحطيمها

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

قضت محكمة أبوظبي التجارية ابتدائي، بإلزام شخص دفع 40 ألف درهم، إلى امرأة، حيث قاد مركبتها تحت تأثير المشروبات الكحولية، وارتكب حادثاً مرورياً، وتسبب في تحطيمها.

وكانت مالكة السيارة أقامت دعوى على شخص طالبت فيها بإلزامه بدفع المبالغ التي سدّدتها عن الأضرار التي تسبب بها المدعي عليه، نتيجة قيادته مركبتها، تحت تأثير المشروبات الكحولية، وارتكابه حادثاً مرورياً وطلبت الحكم بإلزامه بأن يؤدي لها 40 ألف درهم، والفائدة بواقع 12% من تاريخ المطالبة حتى السداد التام.

وقدمت تأييداً لدعواها صور مستندات منها: وثيقة تأمين، وتقرير حادث، وحكم جزائي وتفيد بتنفيذ الحكم، وعن قيمة حطام السيارة.

وأوضحت المحكمة أن الثابت من الحكم الجزائي، أنه قد أدان المدعي عليه عن قيادة مركبة، وهو تحت تأثير الكحول وأصبح نهائياً وباتاً، لفوات مواعيد الطعن عليه، بحسب ما هو ثابت من الشهادة الصادرة من النيابة العامة، وعليه فإنه وبالبناء على ما سبق تستخلص المحكمة ثبوت مسؤولية المدعي عليه بأداء ما سددته مالكة السيارة، للمضرورين نتيجة الحادث الذي تسبب به أثناء قيادة السيارة، بناءً على نصوص وثيقة التأمين.

كما بينت أن الثابت من مطالعة إقراري براءة الذمة وحوالة الحق، وفاتورة الحطام التي قدمتها مالكة السيارة، وفاتورة قطر المركبة، ورسوم خدمات الإسعاف التي استخلصت منهما المحكمة بأن قيمة التعويض المسدد عن الأضرار 40 ألف درهم، ومن ثم فإن هذا المبلغ هو ما تستحقه مالكة السيارة من المشكو عليه. والمحكمة تقضي بإلزامه سداده على سبيل التعويض. لا سيما أنه قد أعلن قانوناً، إلا أنه لم يحضر، ليدفع الدعوى، وتقضي المحكمة برفض باقي المبالغ المطالب بها لعدم الثبوت.

وعن طلب الفائدة أشارت المحكمة إلى أن الفائدة تستحق عند المماطلة في السداد إذا كان المطالب به مبلغاً غير معين المقدار، من تاريخ استقرار المديونية بواقع الفائدة الاتفاقية إن كانت، فإن لم يكن هناك اتفاق على فائدة، فإن المحكمة تقدرها، فلما كانت الأوراق خلت من اتفاق على الفائدة، فإنها تقدرها بواقع 5% سنوياً من تاريخ صيرورة هذا القضاء نهائياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المحكمة تحت تأثیر

إقرأ أيضاً:

ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟

رام الله - خـاص صفا

لا يكاد يمر يوم دون اشتعال الحرائق على الحدود الشمالية الفلسطينية، بفعل ضربات المقاومة اللبنانية المتواصلة، إذ أتت الحرائق على مساحات واسعة من الأراضي والغابات والمتنزهات لدولة الاحتلال.

وشكلت الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله من جنوبي لبنان، إرباكا مستمرا لسكان الكيان، فإلى جانب استهدافها لمواقع عسكرية، فإنها تتسبب بنشوب حرائق كبيرة وضخمة، بعضها استمر في الاشتعال والتمدد عدة أيام.

وحول ذلك، يقول المختص في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، في حديث خاص لوكالة "صفا"، إن "مسألة الحرائق قديمة جديدة في دولة الاحتلال، ولطالما كانت الدولة على عهد مع الحرائق في الشمال، لكن لأول مرة تندلع الحرائق فترة طويلة جدا بسبب الحرب".

ويضيف أبو العدس أن الحرائق أتت على أكثر من 40 ألف دونم من الأراضي، الأمر الذي تسبب بخسائر اقتصادية مباشرة.

ويشير أبو العدس إلى أن المناطق التي احترقت أغلبها مناطق سياحية، ومناطق محميات طبيعية ومزارع كرز وفواكه، ما تسبب بحالة كبيرة جدا من السخط والغضب لدى المستوطنين.

ويتطرق المختص إلى أن "صور الشمال الذي يحترق ملأت مواقع التواصل الاجتماعي، لدى جمهور الاحتلال، حيث انقسم المستوطنون بين متهكمين على جالانت وخطه الأحمر وتداولوا تصريحات ساخرة وتهديداته إلى لبنان وأن إسرائيل هي من عادت إلى العصر الحجري، وأن الخط الأحمر أصبح خطًا ناريًا داخل إسرائيل".

ويلفت إلى أن قسما كبيرا من المستوطنين يشعر بالغضب الشديد جدا بسبب الحرائق، معتبرين ذلك تآكلا في قدرة "الدولة" على ردع أعدائها.

ويقول أبو العدس إن "شريحة من المستوطنين ترى أن الحرائق بهذا الشكل وبهذه الطريقة سلاح استنزاف يستخدمه حزب الله ضدهم، لا سيما أنها سببت خسائر اقتصادية كبيرة جدا، وسببت حالة من الإحباط الشديد لدى عموم السكان، حيث أن الشمال كان يرمز إليه بالطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة والمناطق التي كانت تجذب السياحة الداخلية، لكنها الآن أصبحت خرائب محترقة".

أما الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد دراغمة، فيرى أن موضوع الحرائق على الحدود الشمالية بسبب أعمال المقاومة اللبنانية، مسألة مهمة ومقلقة للمستويات السياسية والعسكرية لجيش الاحتلال.

لكن دراغمة يعتبر، في حديث خاص لـ"صفا"، أن قضية الحرائق باتت أقل تأثيرا، إذا ما قيست بحجم الخسائر الإسرائيلية، بعد أن طالت صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة قواعد عسكرية مهمة ومعسكرات مراقبة وأجهزة تجسس ورصد.

ويقول إن "تأثير الحرائق العملياتي والنفسي على دولة الاحتلال، أصبح أقل تأثيرا، حتى أنه بإمكان الجيش تلاشيها مقارنة مع ما يستهدفه حزب الله من مواقع عسكرية في الشمال".

 ويرى دراغمة أن عجز الاحتلال عن مواجهة الطائرات المسيرة، وتصوير خليج حيفا والتقاط الصور للأماكن الحساسة في الكيان والعودة إلى لبنان، باتت القضية الأهم والأبرز في الشمال، رغم تأثير الحرائق الواسع والخسائر التي تتسبب بها.

مقالات مشابهة

  • إيجار : يمكنك رفع طلب إخلاء للعقار بعد هذه الفترة من تاريخ استحقاق الفاتورة
  • تعرف على مميزات ومواصفات سيارة كاديلاك XT4 وحش الكروس أوفر
  • لأول مرة.. BMW تطرح M5 هجينة الأعلى قوة في تاريخ هذا الطراز
  • حاجة البنوك إلى السيولة النقدية تتفاقم هذا العام بسبب "انتشار التداول النقدي"
  • خفض سعر الفائدة الرئيسي.. أي تأثير على الاقتصاد الحقيقي؟ خبير يحلل
  • يستولي على 408 آلاف درهم بداعي الاستثمار
  • الجنايات الكبرى: حبس شخص حسّس على فتى في الأردن
  • الإعدام لعامل قمامة خطف طفل لهتك عرضه في الإسكندرية
  • الإعدام لجامع قمامة خطف طفلا للتعدى عليه فى الإسكندرية
  • ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟