الجيش الإسرائيلي يتحدث عن تفاصيل خطة لتوسيع المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري عن خطة لتوسيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ونشر بيانات حول المساعدات المقدمة منذ بداية الحرب.
وأفاد هغاري بأنه "تم نقل 22205 شاحنات ومئات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية إلى القطاع"، مبينا أن "الإجراءات الجديدة تشمل المعبر البري مع الأردن، والذي نتوقع مرور 50 شاحنة مساعدات عبره اليوم".
وأضاف: "بموجب قرار مجلس الوزراء، عملنا مع شركاء دوليين على جلب المزيد من المساعدات عن طريق البحر من ميناء أشدود، وبعد ذلك ستنتقل إلى غزة"، متوقعا أن "يرتفع المعدل اليومي للشاحنات التي تدخل غزة والتي تحتوي على الغذاء والماء والأدوية ومعدات الحماية تدريجيا من 350 شاحنة يوميا إلى حوالي 500 شاحنة".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.