بغداد تحتضن جولة جديدة لمفاوضات كركوك .. حديث سياسي عن الحل الأنسب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
اكد عضو مجلس محافظة كركوك احمد رمزي، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، أن اجتماعات جديدة ستجري في بغداد بعد عطلة عيد الفطر.
وقال رمزي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الهدف من هذه الاجتماعات هو تقريب وجهات النظر بين المكونات الثلاثة والذهاب لحل يخرجنا من أزمة تشكيل الحكومة المحلية".
وأضاف رمزي، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيرعى اجتماعات جديدة بين الكتل المختلفة، على أمل الخروج من الأزمة وإيجاد حل مناسب".
وأشار إلى أن "مقترح التركمان بتدوير المناصب ومنها منصب المحافظ بات يحظى بتأييد من المكونات الأخرى من العرب والتركمان ونراه بأنه الحل الأفضل والمناسب".
ويبلغ عدد مقاعد الكرد 7 مقاعد بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكردستاني ومقعدين للديمقراطي الكردستاني، فيما يصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد، ليكون مجموع المقاعد 8 مقاعد.
بالمقابل، يبلغ عدد مقاعد العرب 6 مقاعد، يصطف معهم مقعدان تركمانيان ليكون المجموع 8 مقاعد، ما يعني ان كل طرف منهم بحاجة الى مقعد واحد فقط ليشكل الأغلبية البالغة 9 مقاعد من اصل 16 مقعدًا في مجلس كركوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن عن جولة جديدة من المحادثات بين ايران و الأوروبيين
الثورة نت/
اعلن وزير الخارجية الايراني ، السيد عباس عراقجي ، اليوم الاربعاء ان جولة جديدة من المحادثات بين بلاده ودول الترويكا الاوروبية قد بدأت منذ يومين في جنيف وتمحورت هذه المفاوضات حول القضايا النووية وبعض القضايا الأخرى.”
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي قال في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة الايرانية اليوم الاربعاء: قبل يومين، بدأت في جنيف جولة جديدة من المحادثات مع دول الترويكا الأوروبية، وكانت هذه المحادثات حول القضايا النووية وبعض القضايا الأخرى.
وأضاف: “المحادثات مع أوروبا ستستمر، وبالطبع لها صعودها وهبوطها الخاص. هناك العديد من الأسئلة والنقاط التي يجب الإجابة عليها، وسوف تستمر المفاوضات.”
وتحدث عراقجي عن زيارة وزير الخارجية الروسي إلى طهران ومحادثاته، قائلًا: “أجرينا مفاوضات مفصلة للغاية، وتحدثنا بالتفصيل عن جميع القضايا الإقليمية، وأجرينا حوارًا حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية. قدم السيد لافروف شرحا مسهبا عن مفاوضات روسيا مع الولايات المتحدة ومفاوضاته مع الآخرين في المنطقة.”
وأضاف وزير الخارجية الايراني: “لم تكن هناك أي رسالة خلال هذه الزيارة، ولم يكن من المفترض أن يحمل أي رسالة.”
وتابع عراقجي ردًا على سؤال حول رد فعل طهران على سياسة الولايات المتحدة الرامية إلى تقييد الدول للتعاون مع إيران، قائلًا: “نحن لا نتفاوض تحت تأثير الضغوط القصوى. سياسة الضغوط القصوى ليست جديدة وقد جُرّبت مرة من قبل ولم تحقق نتائج إيجابية.”
وأضاف: “إيران اتبعت لسنوات طريق التقدم دون الالتفات إلى العقوبات؛ إيران لن تتفاوض بالقوة والضغط ولغة التهديد والعقوبات. إيران أثبتت أنها ستستجيب بلغة الاحترام والكرامة.”
وردًا على سؤال عما إذا كان أمير قطر قد حمل رسالة خاصة خلال زيارته إلى طهران، قال الوزير عراقجي: “لم تكن هناك أي رسالة، وكان لدينا مشاورات وتشاور حول القضايا الإقليمية. نحن على اتصال منتظم مع دول المنطقة الأخرى؛ طبيعة القضايا الإقليمية تتطلب أن نتفاوض بشكل منتظم مع دول المنطقة.”