اقترضها لدفع تكاليف الدفاع.. ألفيش يسدد 161 ألف دولار لوالد نيمار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعاد نجم منتخب البرازيل السابق لكرة القدم، داني ألفيش، المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف في فبراير الماضي بتهمة الاغتصاب، مبلغ 150 ألف يورو (نحو 161 ألف دولار)، الذي أقرضه إياه والد زميله السابق نيمار، لدفع تكاليف دفاعه، وفقا لما أعلنته محاميته، الأربعاء.
وقالت إينيس غوارديولا في رسالةٍ إلى فرانس برس: "أعاد داني ألفيش مبلغ الـ150 ألف يورو إلى (والد) نيمار قبل أسبوع"، من دون أن تكشف أسباب إعادة المبلغ.
وكان والد نيمار، لاعب الهلال السعودي الحالي وباريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني سابقا، قد أعلن في يناير الماضي أنه ساعد ألفيش -الذي لم يكن مدانا حينها- ماليا، وهي خطوة أدينت بشكلٍ كبيرٍ في البرازيل.
داني ألفيش يدفع مليون يورو ويغادر السجن أعلنت محكمة برشلونة، الإثنين، أن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيش، المحكوم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب في فبراير الماضي، دفع كفالة قدرها مليون يورو (نحو مليون و81 ألف دولار) وسيتمكن من مغادرة السجن.وفي مارس، وتحديدا بعد شهرٍ على الإدانة، نفى والد زميل ألفيش سابقا في الناديين الفرنسي والإسباني كما المنتخب، أن يكون هو أو ابنه أو عائلته سيدفعون الكفالة التي وافقت محكمة في برشلونة عليها، البالغة مليون يورو (1.08 مليون دولار)، للإفراج المؤقت عنه أثناء النظر في استئنافه.
وحُكم على ألفيش (40 عاماً)، وهو أحد أكثر اللاعبين تتويجا في العالم، بتهمة اغتصاب شابة في حمام بملهى ليلي في برشلونة، في الساعات الأولى من 31 ديسمبر 2022.
وأُطلق سراحه في 25 مارس من سجن "بريانس 2" على بعد 40 كلم شمال غرب برشلونة حيث احتجز، بعد 5 أيام على موافقة المحكمة على الإفراج المؤقت عنه، وذلك بعد جمع مبلغ الكفالة.
ورفضت محكمة إسبانية، الأربعاء، الاستئنافات المقدمة من فريق الادعاء ضد قرار الإفراج عن اللاعب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دانی ألفیش
إقرأ أيضاً:
25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم مرفق مشاركة مخاطر المحفظة غير الممولة لأحد البنوك العاملة بالسوق المصرية، بقيمة تصل إلى 25 مليون يورو بهدف دعم إعادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
ويسهم هذا المرفق في تغطية ما يصل إلى 50 % من مخاطر الائتمان لما تصل قيمته إلى 50 مليون يورو من التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية التي أنشأت بدعم من البنك.
ويساعد المرفق الجديد على زيادة وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني من نقص الخدمات، إلى موارد إعادة الإقراض، كما سيعالج القضايا المتعلقة بالتوفر المحدود للتمويل طويل الأجل ومنتجات تقاسم المخاطر.
ويستفيد المشروع من الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وهي أداة مالية تخفف من المخاطر المالية المرتبطة بالإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
وقال فرانسيس ماليج، المدير الإداري للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن سعداء للغاية بتوقيع اتفاقية الضمان الجديدة هذه، بدعم من شريكنا الرئيسي الاتحاد الأوروبي. وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بدعم نمو الشركات الخاصة واستدامتها من خلال تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، ذات الأهمية للنمو الاقتصادي للبلاد، إلى التمويل. ومن خلال توفير الأدوات المالية المبتكرة، نسعى إلى تمكين الشركات المحلية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات، وبالتالي تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية والمرونة للاقتصاد المصري".
مصر و البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
مصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته هناك عام 2012، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعاً في البلاد. وتشمل استثماراته مجالات عديدة من بينها القطاع المالي، والأعمال التجارية الزراعية، والتصنيع والخدمات، ومشاريع البنية التحتية مثل الطاقة وخدمات المياه والصرف الصحي البلدية، إضافة إلى مساهمات في تطوير خدمات النقل.
الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامةوتأسس الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) في يونيو/حزيران 2021 ويقدم الدعم للدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي للاستثمارات الرئيسية من خلال منح الاتحاد الأوروبي أو الضمانات المالية. ويحشد الاتحاد الأوروبي موارد مالية إضافية من القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة. ويبلغ إجمالي قدرات الضمان لدى الصندوق 39.8 مليار يورو للفترة من 2021 إلى 2027 على مستوى العالم، وسيتم استخدام 22.5 مليار يورو منها في مناطق التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي