على غرار أفلام هوليوود.. فرار 38 سجينا من الباب الرئيسي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
فر نحو 40 سجينا في جزر القمر، الخميس، من سجن لا يخضع لحراسة كافية، بقيادة جندي محتجز، كما أعلنت سلطات الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وقالت سلطات الأرخبيل إن 38 سجينا فروا في الصباح الباكر من سجن مكتظ بالعاصمة موروني.
وصرح مدير المركز صويلحي علي سعيد لوكالة فرانس برس: "لم يكن لدي الوقت حتى لصلاة عيد الفطر وعملية الفرار حصلت في وقت مبكر جدا".
وقال مدعي الجمهورية علي محمد جنيد لوكالة فرانس برس إن السجناء هربوا مستغلين "إهمال رجال الأمن" وتمكنوا من "الخروج من الباب الرئيسي".
وأضاف أنه لم يصب أحد في الحادث.
وتابع جنيد أن الفرار "بدأ" بهروب جندي محتجز للاشتباه في أنه قتل في نوفمبر بالرصاص شابا من المشجعين عندما صدت قوات الأمن حركة جماهيرية قبل مباراة جزر القمر وغانا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في ملعب مالوزيني في موروني.
وأثارت هذه القضية ضجة في الأرخبيل.
وقال جنيد إنه تم فتح تحقيق لمعرفة الظروف المحددة لعملية الفرار.
وتشهد سجون الأرخبيل الفقير الواقع في جنوب القارة الإفريقية شمال قناة موزمبيق وشمال شرق مدغشقر ويبلغ عدد سكانه نحو 870 ألف نسمة، عمليات فرار باستمرار.
ويضم سجن موروني أكثر من 200 سجين ويتسع لـ90 فقط، حسب صويليحي علي سعيد. وقد واجهت المنشأة انتقادات في الماضي بسبب ظروف السجن السيئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلطات الأرخبيل موروني جزر القمر موزمبيق مدغشقر سجناء جزر القمر هروب السجناء سلطات الأرخبيل موروني جزر القمر موزمبيق مدغشقر منوعات
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من قوات الأمن في باكستان أثناء مسيرة تطالب بالإفراج عن عمران خان
إسلام اباد - رويترز
قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن أربعة من قوات الأمن قُتلوا اليوم الثلاثاء في العاصمة إسلام اباد عندما دهستهم مركبات من قافلة للمتظاهرين المطالبين بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
وشارك آلاف من أنصار خان في مسيرة بالعاصمة واخترقوا الحواجز الأمنية استجابة لدعوته إلى الاعتصام بالقرب من البرلمان للضغط لتحقيق مطالب تتمثل في الإفراج عن زعيمهم واستقالة الحكومة.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان صادر عن مكتبه "هذا ليس احتجاجا سلميا. إنه تطرف"، وندد بسقوط قتلى وقال إن ما حدث يهدف إلى تحقيق "مخططات سياسية شريرة".
وأضاف أن بعض المركبات في قافلة للمحتجين دهست عددا من قوات الأمن مما أسفر عن مقتل عناصر من قوات شبه عسكرية.
ونسبت وزارة الداخلية الهجمات إلى "مجرمين" لكنها لم تحدد هوياتهم، وقالت إن أربعة أفراد قتلوا.
ولم يرد حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان على الفور على طلب للتعليق على اتهامات الحكومة.
وقال حزبه وشهود من رويترز إن زوجته بشرى بيبي ومعها علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي زوجها والذي يشغل منصب رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، قادا مسيرة شقت طريقها إلى العاصمة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
وطلب خان من المشاركين في المسيرة التوجه إلى ساحة خارج البرلمان مباشرة. ومن بين مطالب حزبه أيضا التراجع عن تعديلات دستورية يقول الحزب إن الحكومة أدخلتها للحد من سلطات القضاء.