قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة لكنها مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تكون إيران تجهز لضرب إسرائيل ردا على الهجوم، الذي أودى بحياة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار.

وأضاف نتنياهو في تعليقات نشرها مكتبه بعد زيارة قام بها لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما".

ماذا حدث؟

دمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران. توعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس. التزمت الولايات المتحدة الصمت في رد فعلها العلني على ضربة الأول من أبريل، قائلة إنها لم تحدد ما إذا كانت إسرائيل قد قصفت المنشأة الدبلوماسية، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية بشأن حرمة السفارات والقنصليات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو جنوب إسرائيل إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق المرصد السوري لحقوق الإنسان إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية نتنياهو جنوب إسرائيل إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق المرصد السوري لحقوق الإنسان إسرائيل حركة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو

أعلن مسؤول في "حماس" أن الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من غزة.

وقال القيادي في "حماس" في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية: "لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب".

وأضاف: "نحن قدمنا تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة".

وتابع "ولكن في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة".

وتشترط "حماس" أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل وقف إطلاق نار دائمًا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فيما تسعى إسرائيل إلى التوصل لصفقة جزئية لتبادل أسرى مع حماس دون أي تعهد بتطبيق الشرطين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه مساعي وجهود الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.

وجدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب "الجحيم" على الشرق الأوسط إذا لم تفرج "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • في ظل تهديد إسرائيل بحرب في الضفة.. ما السيناريوهات المحتملة لذلك؟
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. حماس: مستعدون للإفراج عن 34 رهينة.. ومكتب نتنياهو: الحركة لم تقدم قائمة بالأسماء
  • نتنياهو: محور إيران لا يزال قائما وهناك قوى إضافية تدخل للساحة
  • نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لنا بشكل مباشر
  • نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل
  • نتنياهو يصدق على إجراءات إضافية في الضفة ضد الفدائيين
  • الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد