تعليق طبقي.. قناة إسبانية تسيء للأمين جمال لاعب برشلونة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اعتذر الأرجنتيني خيرمان بورغوس، المدرب المساعد السابق لأتلتيكو مدريد الإسباني، لإدلائه بتعليق مسيء بحق جناح برشلونة الأمين جمال خلال مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد رؤية اللاعب المراهق يتلاعب بالكرة في فترة الإحماء، قال بورغوس الذي يعمل معلقا لقناة "موفيستار" الإسبانية إن ابن الـ16 "سينتهي به الأمر عند إشارات المرور"، ملمحا إلى تسوّله من أجل الحصول على المال عبر القيام بحركات استعراضية.
Germán Burgos en Vomistar en el pre-partido: 'Si (Lamine) no triunfa, siempre puede hacer malabares en un semáforo'.
Por ello, Barça y PSG no han dado declaraciones a Movistar+, pero Susana Guasch ha mantenido en el plató al racista-clasista de ????.
Lo están borrando. Que rule❤️???? pic.twitter.com/bybCQb0mjo
— La tarambana republicana (@la_tarambana) April 10, 2024
ووصفت الصحف الإسبانية التعليق بـ"الطبقي"، وذكّر بالجذور المتواضعة للدولي الإسباني، وهو من والد مغربي وأم غينية استوائية، نشأ في حي روكافوندا الشعبي في كتالونيا.
واضطر المساعد السابق للمدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، إلى الاعتذار بعد مقاطعة الفريقين مقابلات ما بعد المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 3-2 في باريس، معبرين عن احتجاجهما.
وقال بورغوس (54 عاما) لموفيستار "إذا شعر أحدهم بالإهانة، فأنا اعتذر علنا. في هذه الأوقات الصعبة، يجب التأقلم مع كل شيء وهذا ما نقوم به".
ونشر بورغوس بعدها إعلانا، في حسابه على إنستغرام، يكرّر فيه اعتذاره "لم تكن لدي نية إيذاء الأمين جمال بأي شكل من الأشكال، ولا برشلونة، أو اللاعبين، أو يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) أو (موفيستار) حيث أعمل".
View this post on InstagramA post shared by Germán Adrián Ramón Burgos (@germanadrianramonburgos)
وتابع "ألقيت نكتة حول صفاته وأشدت بفضائله، لم أتحدّث بأي شكل من الأشكال عن أي عرق أو طبقية".
وقدّمت موفيستار بدورها اعتذارها على التعليق الذي استهدف الموهبة الصاعدة بسرعة صاروخية في سماء الكرة الإسبانية وأصغر هداف في تاريخ المنتخب الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبطال أوروبا نهائی دوری
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
جدة – البلاد
سيحاول أتلتيكو مدريد فك النحس الذي لازمه قاريًا في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفًا عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياغو برنابيو الليلة.
شكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة أتلتيكو، فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة الى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم ريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه الى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة. وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعول أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادمًا من مانشستر سيتي، في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعًا رصيده إلى 21 هدفًا في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو السبت، الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسييداد 4-0.
وشكل ألفاريز-25 عامًا- ثنائيًا متفاهمًا مع المهاجم الفرنسي المخضرم أنطوان غريزمان.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الاسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الاياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته، بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الليغا، بيد أن الفريق الملكي دائمًا ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعول ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، والفرنسي كيليان مبابي، لكنه سيفتقد إلى خدمات نجمه جود بيلينغهام بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسمًا في تخطي مانشستر سيتي في الملحق بتسجيله ثلاثية إيابًا (3-1) بعد أن سجل هدفًا أيضًا ذهابًا.
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفًا في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، وفي المقابل سجل رودريغو 13 هدفًا في 38 مباراة وبيلينغهام 11 في 36.
أرسنال لتعويض خيبة الدوري
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال، التي لم يفز بها إطلاقًا، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفًا على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى “المدفعجية” سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عامًا، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين. بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة، وهم البرازيليان غابرييل جيزوس وغابرييل مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركز المهاجم الوهمي، والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
وقد تأثر الفريق كثيرًا بغياب قوته الهجومية، وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنغهام فوريست سلبًا خارج قواعده.
دورتموند يعول على غيراسي
يعول بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو غيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل غيراسي 14 هدفًا في الدوري الألماني. ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان ندًا عنيدًا لريال مدريد على مدى 70 دقيقة، قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.
استلم تدريبه الكرواتي نيكو كوفاتش خلفًا لنوري شاهين المقال من منصبه أواخر يناير، بعد سلسلة من النتائج المخيبة لا سيما في البوندسليغا.
ويبدو أن الفريق بدأ يعود إلى السكة الصحيحة، بدليل تحقيقه فوزين تواليًا في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم بعد فوزه السبت على سانت باولي 2-0. وتخطى دورتموند منافسه سبورتينغ لشبونة في الملحق بالفوز عليه 3-0 ثم تعادلهما سلبًا.
كفة راجحة لأستون فيلا
تبدو كفة أستون فيلا الإنكليزي راجحة لتخطي كلوب بروج البلجيكي عندما يحل ضيفًا عليه.
خسر فيلا جهود مهاجمه الكولومبي جون دوران المنتقل إلى النصر السعودي مقابل صفقة ضخمة، لكنه ضم مهاجمين على سبيل الإعارة، هما الإسباني ماركو أسينسيو وماركوس راشفورد، من سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد تواليًا.
تألق الأول فسجل 4 أهداف في 6 مباريات في مختلف المسابقات، في حين ساهم راشفورد في 3 تمريرات حاسمة.