#سواليف

تناولت صحف عالمية ردود فعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس #إسماعيل_هنية على #اغتيال إسرائيل عددا من أولاده وأحفاده، ومواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو عرقلة الصفقة التي تحاول الولايات المتحدة الأميركية التوصل إليها.

فقد أبرزت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية رد رئيس المكتب السياسي لحماس على استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أطفالهم في غارة إسرائيلية صبيحة عيد الفطر، حيث قال هنية لإسرائيل والمفوضين “إذا كان الهدف (من العملية) هو الضغط على قرار #حماس فلن ينجح الأمر”.

أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فنشرت مقالا للمحلل المعروف عاموس هارئيل، قال فيه إن نفور نتنياهو من اتخاذ قرار (بالاتفاق مع حماس) “يعرقل #صفقة_الرهائن (الأسرى)”.

مقالات ذات صلة أكثر من 100 مجندة إسرائيلية يرفضن العمل بوحدة المراقبة 2024/04/11

ووفقا لهارئيل، فإن نتنياهو الذي يعلم أن ثمن #الاتفاق قد يكون نهاية ائتلافه (الحكومي)، “يبدو أنه يقف إلى جانب أولئك (المتطرفين) الذين يريدون رفض التسوية الأميركية، ومن الممكن أن يقود المحادثات إلى طريق مسدود”.

وقال الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بعث برسائل متضاربة بشأن استعداده للتوصل إلى اتفاق، وهو يناور في ظل ضغوط تمارسها أجنحة مختلفة داخل الائتلاف الحكومي”.

نتنياهو سيختار الطريق الخطأ

بدوره، قال الكاتب توماس فريدمان في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” إن إسرائيل تقف اليوم عند نقطة إستراتيجية في حربها على غزة، مؤكدا أن “كل المؤشرات تشير إلى أن نتنياهو سوف يختار الطريق الخاطئ”.

وأعرب فريدمان عن اعتقاده بأن نتنياهو “سيأخذ إدارة جو بايدن في رحلة خطيرة ومقلقة للغاية”، مشيرا إلى أن إسرائيل “باتت سجينة حرب لا يمكن الفوز بها سياسيا، وانتهى بها الأمر إلى عزل أميركا وتعريض مصالحها الإقليمية والعالمية للخطر”. وتمنى الكاتب ألا تحاول إسرائيل غزو مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما تناول مقال بصحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية الانتقادات التي تواجهها إسرائيل من دول العالم بسبب حربها على قطاع غزة، والتي يرى المقال أنها “أدت إلى توتر التحالف مع واشنطن وأوقفت جهودها لتطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول إسلامية وعربية”.

ونقل المقال عن الباحثة في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية تمار هرمن أن رد الفعل العالمي على الحرب “عزز التصور الشائع بين اليهود الإسرائيليين بأن العالم كله ضدنا”.

وفي مقال مشترك نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، دعت مجموعة مرموقة من قادة المنظمات غير الحكومية والشخصيات الملتزمة باحترام القانون الدولي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبرلمانيين الفرنسيين إلى وضع حد لاستيراد السلع والخدمات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وقال المقال إن اعتراف محكمة العدل الدولية بخطر #الإبادة_الجماعية في قطاع غزة “يلزم فرنسا باتخاذ تدابير ملموسة لتقييد إسرائيل بهدف معالجة الأسباب الجذرية لدوامات العنف المتكررة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية اغتيال نتنياهو حماس صفقة الرهائن الاتفاق الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب

#سواليف

دعا مئات #الجنود #الإسرائيليين في عريضتين جديدتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى #وقف_الحرب على #غزة وإعادة #الأسرى، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل #الجيش_الإسرائيلي.

ونقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي أن الجنود قالوا في العريضتين إن نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون ويعرض أمن مسؤوليها للخطر ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد.

وأضاف واللا أن مئات من جنود الاحتياط في وحدة السايبر الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة.

مقالات ذات صلة ما هو مرض (السقاوة) وهل هو مرض مهني.؟ الصبيحي يوضح 2025/04/15

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “أكثر من 200 من جنود و #محاربين_قدامى بسلاح البحرية يدعون لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.

ويُعد #لواء_غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

تحركات زامير

في الأثناء، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس أركان الجيش إيال زامير عقد جلسة لاحتواء أزمة رسائل الاحتجاج التي وقعها جنود الاحتياط، مشيرة إلى أن الجيش يدرك حجم الضرر المحتمل والدلالات العميقة للتوسع المتزايد في ظاهرة الاحتجاج بين صفوف قدامى الجنود.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن رئيس الأركان يعتزم منع جنود الاحتياط الموجودين بالخدمة الفعلية من المشاركة في أي احتجاج للحؤول دون استخدام رموز المؤسسة العسكرية لأهداف سياسية.

وأضافت أن قيادة الجيش الإسرائيلي تؤكد على أن العمليات في غزة تتم بدعم كامل من جميع قادة الأجهزة الأمنية.

في الأثناء، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات بشأن اتفاق غزة لكن ليس على حساب منع تدمير حركة حماس.

من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بغزة أن عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم.

وكان نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.
دعم واسع

ولدعم تحركات الجنود، أصدر نحو 200 من عائلات الأسرى الإسرائيليين ونشطاء ينشرون رسالة دعم للجنود والطيارين الذين دعوا لوقف الحرب.

وقالت العائلات في بيان نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إن “العملية العسكرية تعرض حياة المخطوفين للخطر، وأنها أدت سابقا إلى مقتل 41 مخطوفا”.

وأكد البيان أن نتنياهو اختار عرقلة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتضحية بحياة 59 أسيرا محتجزين في غزة لأهداف سياسية.

وقالت هيئة عائلات الأسرى، إن طريقة الإفراج الجزئي عن الأسرى على شكل دفعات هي نهج خطير يعرض جميع المختطفين للخطر. وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب، وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك انضم إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين فوقّع على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن..

ووصف رئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس رئيس الوزراء خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بأنه تهديد فوري لأمن إسرائيل، لا يجب إخضاعه أو القضاء عليه، بل ينبغي أسره، على حد تعبير حالوتس.

كما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: شروط نتنياهو تعجيزية ولا تؤدي إلى وقف الحرب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مظاهرات في غزة ضد حماس تطالب بإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • صحف عالمية: نتنياهو لا يملك خطة في غزة سوى تدمير حماس
  • إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم
  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين