ياسر جلال يكشف السبب الحقيقي وراء حدوث حريق “لوكيشن” مسلسل “جودر”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حالة جدل كبيرة أثارتها الحرائق التي اندلعت في أكثر من موقع تصوير خاص بالمسلسلات التي تُعرض في شهر رمضان الحالي، وكان من بينها الحريق الذي طال موقع تصوير”لوكيشن” مسلسل “جودر” الذي أُعد خصيصاً لكي يناسب أجواء العصر الذي تدور حوله قصة العمل، وهنا سرد البعض أسباباً مختلفة حول هذا الحريق دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى لوقوع هذا الحادث.
من جانبه كشف النجم ياسر جلال، خلال لقائه مع الإعلامية فاطمة مصطفى في برنامجها “الراديو بيضحك” المذاع عبر محطة الراديو 9090، عن السبب الحقيقي الذي أدى لحدوث هذا الحريق، قائلاً إنه في أحد مشاهد المسلسل ولا سيما مشهد “الفرن”، طلب مخرج العمل أن تكون المصداقية في هذا المشهد حاضرة، مكملاً: “المخرج كان عايز يطلع الخبر ساخن من الفرن”.
وتابع: “وهنا قرر المخرج إشعال النيران بالفرن، وقبل القيام بذلك حرص على استشارة الحماية المدينة التي تواجدت بمحيط موقع التصوير، ولكن عقب إشعال النيران تم اكتشاف أن الفرن لم يكن به عازل مما أدى لحدوث هذا الحريق”. واستطرد قائلاً: “أخذنا وقتاً من أجل السيطرة على الحريق، والحمد لله أن الحريق لم ينتشر في باقي الديكور”.
ويندرج مسلسل جودر “ألف ليلة وليلة” إلى نوع الفانتازيا الأسطورية الفريدة من نوعها، ويعتبر مسلسلاً من أهم وأضخم إنتاجات موسم رمضان 2024. وتدور أحداثه حول شخصية جودر المصري الصياد الذي تتعاقد معه مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا، ثم يدخل في شبابه في صراع مع أشقائه بعد وفاة والده الذي قام بالتفريق بين أبنائه الثلاثة لأنه كان يحبه أكثر من أشقائه، ثم تحاك ضده العديد من المؤامرات.
مسلسل جودر هو مسلسل ملحمي مكون من 15 حلقة ومن بطولة عدد كبير من النجوم رفقة النجم ياسر جلال منهم الفنانة نور اللبنانية، الفنانة ياسمين رئيس، الفنان الكبير رشوان توفيق، الفنان أحمد بدير، الفنان وليد فواز، الفنان ياسر الطوبجي، الفنانة وفاء عامر، الفنانة الشابة تارا عماد وعدد كبير من النجوم وضيوف الشرف منهم أيتن عامر. والمسلسل من تأليف أنور عبدالمغيث ومن إخراج إسلام خيري ومن إنتاج شركتي “ميديا هب” و”أروما”.
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يوضح السبب الأساسي وراء الإصابة بالنقرس
شمسان بوست / متابعات
داء الملوك هو أحد أنواع التهابات المفاصل التي تحدث نتيجة زيادة حمض اليوريك في الدم وتراكمه في السائل المفصلي، مما يؤثر في سلاسة حركة المفاصل، ويصيب غالباً أصبع القدم الكبير،غالبًا ما ترتبط مثل هذه الأمراض بالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول الطعام الصحي بشكل كافٍ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الجينات تلعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا وتحديدا بحالة الإصابة بمرض النقرس.
مرض النقرس، أسباب حدوثة وأعراضة وطرق علاجه | الطبي
وفي بحث أجراه فريق دولي من العلماء، في البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، وشمل هذا العدد 120,295 شخصاً مصاباً بمرض “النقرس السائد”.
وجد الباحثون من خلال مقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الذين لا يعانون منه، أن 377 منطقة محددة في الحمض النووي حيث توجد اختلافات خاصة بالإصابة بالمرض – 149 منها لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.
وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس بالتأكيد، إلا أن النتائج تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية غير المكتشفة التي لم يتم اكتشافها بعد أيضًا.
عُرف النقرس قديما بـ”داء الأثرياء” و”داء الملوك”، لأن هذه الفئات تتناول عادة كميات كبيرة من اللحوم قد تقوي احتمال الإصابة بالمرض مقارنة مع الآخرين.
يقول عالم الأوبئة توني ميريمان، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، في مقال نشرته مجلة “ساينس أليرت”: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس خطأ المصاب به – يجب تحطيم الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي.”
والنقرس هو مرض يصيب عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك) في الجسم وتراكمه، ويقود إلى تجمعه في المفاصل وترسبه على شكل بلورات، ويؤدي هذا إلى حدوث آلام شديدة في المفاصل والتهابها.
ويشير الباحثون إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من مراحل تلك العملية. فهي تؤثر على وجه الخصوص في احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للبلورات، وفي طريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.
يمكن أن يصاب الشخص بمرض النقرس وأن يشفى منه، ولكن هناك علاجات متوفرة، ويعتقد القائمون على الدراسة الجديدة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تمنع الناس من الحصول على تلك العلاجات. وهذه مشكلة حقيقية مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه الحالة وتزايدها.
يقول ميريمان: “هذه الخرافة المنتشرة تسبب الخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض نسبة البول في الدم ويمنع الألم.”
وأضاف، علاوة على منحنا فهمًا أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض اليوريك، وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة حالياً في هذه المهمة.
ويضيف ميريمان: “نأمل أن تتوافر علاجات أفضل وأكثر سهولة مع مرور الوقت مع الأهداف الجديدة التي حددناها.