روسيا تحذّر من وضع "صعب" بسبب الفيضانات الغزيرة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذّرت السلطات الروسية، اليوم الخميس، من أن الوضع يبقى "صعبا" في منطقة أورنبورغ في أورال، وهي إحدى المناطق الأكثر تأثّرا بأسوأ فيضانات عرفتها روسيا، وتجتاح أيضا كازاخستان المجاورة منذ أيّام.
وفي منطقة تومسك في سيبيريا، غمرت مياه نهر توم الطرقات، مجتاحة مئات المنازل وعازلة ثلاث بلدات عن العاصمة الإقليمية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، نقلا عن مسؤولين محليين.
وأُجلي أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم في الأيّام الأخيرة في روسيا، وبشكل رئيسي في كازاخستان، وما زال مستوى المياه يرتفع في بعض المناطق.
وقد بلغ مستوى مياه نهر أورال في المنطقة 10,6 أمتار، بحسب وزارة الحالات الطارئة، أي أنّه تخطّى بأشواط المستوى الذي يعدّ "خطرا" وحتّى النسبة القياسية المسجّلة في 1942 بواقع 9,46 أمتار.
وأفاد مسؤولون محليون، بأن المياه اجتاحت حوالى 400 مبنى سكني خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في هذه المدينة التي تضمّ نحو 555 ألف نسمة.
وعلى صعيد المنطقة ككل، اجتاحت المياه آلاف المباني.
وفي منطقة تيومن في سيبيريا الغربية، من المتوقع أن يبلغ منسوب المياه في نهري توبول وإيشيم أعلى مستوياته بين 23 و25 نيسان/أبريل، وفق المسؤول المحلي فلاديمير زاكوتاييف.
وفي كازاخستان، حيث تجتاح فيضانات غزيرة في الغرب والشمال، قد تشهد مدينة بيتروبافلوفسك فيضانات شديدة في اليومين المقبلين، بحسب مسؤولين محليين.
ونجمت هذه الفيضانات عن أمطار غزيرة تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان شديد للثلوج، والجليد، الذي يغطّي الأنهر والبحيرات شتاء.
روسيا تناشد مواطنيها عدم السفر إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوزارة أوصت بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، خاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وحسب وكالة سبوتنيك، قالت زاخاروفا في تصريحات: "لا يزال الوضع متوترًا في منطقة الشرق الأوسط. والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر".
وأضافت: "نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى"، مشيرةً إلى أن الوضع في الأردن مستقر".
وكان الجناح العسكري في حركة حماس الفلسطينية قد أعلن عن قيامه بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر بعملية " طوفان الأقصى"؛ حيث شن هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل. ودخل مقاتلو الحركة إلى المناطق المحيطة للقطاع في جنوب إسرائيل، حيث أطلقوا النار على عسكريين ومدنيين، وأخذوا أيضًا أكثر من 200 رهينة. وتفيد آخر بيانات السلطات الإسرائيلية، بمقتل نحو 1200 شخص، بينهم مدنيون وجنود ومواطنون أجانب وعمال، وكذلك بإصابة أكثر من 5 آلاف شخص.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة. وفي غضون أيام قليلة، سيطر الجيش الإسرائيلي على جميع المناطق المأهولة بالسكان القريبة من الحدود مع غزة وبدأ في تنفيذ غارات جوية على أهداف، بما في ذلك المدنية في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تحذ ر وضع صعب الفيضانات الفيضانات الغزيرة السلطات الروسية مياه نهر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: إحلال وتجديد منظومتي المياه والطرق في المناطق الصناعية
التقى المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، ياسمين خميس والمهندس محمود أمين، مسؤولي مجموعة «النساجون الشرقيون الصناعية»، ومرافقيهم، لمناقشة سبل التعاون، وتذليل أي تحديات.
مشروعات التطوير ورفع الكفاءة للبنية الأساسيةواستعرض المهندس شريف الشربيني، مشروعات التطوير ورفع الكفاءة للبنية الأساسية والطرق التي تم وجارٍ تنفيذها بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة، موضحاً في هذا الصدد أن أعمال التطوير والصيانة مرتفعة التكاليف، ومنها أعمال الإحلال والتجديد لمنظومتي المياه والطرق، أو إجراء الصيانة لقطاعات متفرقة من الطرق والشبكات، نظراً لقدم نشأة المناطق الصناعية ومرور فترة على أعمال الصيانة في العقود السابقة.
وخلال اللقاء، استمع المهندس شريف الشربيني، لمقترحات ممثلي مجموعة «النساجون الشرقيون»، تمهيداً لدراستها.
توسعات حجم المناطق الصناعيةولفت وزير الإسكان، إلى أنه نظراً لكبر حجم المناطق الصناعية وتوسعاتها بمدينة العاشر من رمضان، جرى عقد أول لقاء مع ممثلي وأعضاء جمعية المستثمرين بالمدينة، ومناقشة سبل التطوير والصيانة للمناطق الصناعية، ومنها إحلال وتجديد شبكات المياه والطرق، لافتاً إلى أن هناك متابعة دورية ورصد كامل لأعمال التطوير التي تتم بالمناطق الصناعية بالمدينة، والمناطق الأخرى، وكان أول مرور دوري له بعد حلف اليمين وتولي مسؤولية حقيبة وزارة الإسكان، كان بمدينة العاشر من رمضان.
وفي ختام اللقاء، توجه ممثلو مجموعة «النساجون الشرقيون»، بالشكر للمهندس شريف الشربيني، لإتاحة الفرصة للاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم في إطار مسؤولية وزارة الإسكان، وكذا التعاون المثمر مع وزارة الإسكان ومسؤوليها.