البرلمان الأوروبي يتبنى تعديل سياسات اللجوء المتشددة.. والمنظمات الحقوقية تنتقده
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تبنى البرلمان الأوروبي تعديلًا واسع النطاق لسياسات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، في خطوة تسوية صعبة حول موضوع يغذي التوترات والانقسامات بين الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري ، يهدف الإصلاح إلى تشديد قواعد الهجرة واللجوء، وقد استغرق إعداده عقدًا من الزمن.
البرلمان الأوروبي يدرس مقترحًا لإنشاء مظلة نوويةوصوت البرلمان لصالح "ميثاق الهجرة واللجوء"، وتضمن هذا الميثاق عشرة نصوص تهدف لدفع بلدان الاتحاد الأوروبي للتحرك معًا في مسائل الهجرة، بالاستناد إلى القواعد ذاتها، الإصلاح يشمل مجموعة من القوانين، منها تضامن إلزامي يتطلب من كل دولة عضوة تولي بعض المسؤولية في التعامل مع طلبات اللجوء.
إقامة منشآت
كما يتضمن الميثاق إقامة منشآت لاستضافة طالبي اللجوء وفحصهم وإعادة مقدمي الطلبات غير المقبولين سريعًا، بالإضافة لقواعد جديدة تهدف إلى حماية اللاجئين وتسهيل إعادة المقدمين للطلبات غير المقبولين. هذا يمكن أن يحسن فرص اللاجئين في الحصول على الحماية.
وعلى الجانب الآخر هناك العديد من الانتقادات والمخاوف حول ميثاق الهجرة واللجوء، حيث انتقدت منظمات غير حكومية الاتفاق، معتبرة أنه يقوض حقوق الإنسان ويجعل حصول اللاجئين على الحماية في أوروبا أكثر صعوبة.
تعديل سياسات اللجوء الذي أقره البرلمان الأوروبي سيؤثر على طالبي اللجوء واللاجئين ويحد من حريتهم في التنقل.بالإضافة الي احتجاز القصر غير المصحوبين بذويهم والعائلات، يثير جدلاً حول حقوق الأطفال والظروف المعيشية.
وأوضح منتقدي الميثاق ان التعديلات تسمح بإقامة مراكز لاستضافة طالبي اللجوء وفحصهم وإعادة مقدمي الطلبات غير المقبولين سريعًا، هذا قد يثير جدلاً حول حقوق الإنسان والاعتقال المنهجي.
كما تعديل آلية "دبلن الثالثة" التي تمكن من نقل ملف طالب اللجوء إلى دولة أخرى، تثير تساؤلات حول توزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء.
كما ان تضامن الإجباري الذي يلزم الدول الأعضاء بقبول عدد معين من طالبي اللجوء أو تقديم دعم مالي كبديل، يثير جدلاً حول التوازن بين التضامن والمسؤولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الهجرة ميثاق الهجرة واللجوء البرلمان الأوروبی طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي
شارك مجلس الشورى في الاجتماع الثنائي بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي إلى جانب وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون وسفير بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي.
وترأس الاجتماع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور ممثلين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي ناقش القضايا الثنائية التي تخدم المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.
ومثل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام للمجلس وسعادة حسين بن محمد اللواتي، عضو مجلس الشورى وممثلو المجلس في اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية.
حيث أكد ممثلو المجالس التشريعية الخليجية على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والعمل على توحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.
كما ناقش ممثلو المجالس التشريعية الخليجية مع وفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي موضوع إعفاء جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تأشيرة (شنغن)، وأبدى أعضاء البرلمان الأوروبي عن استعدادهم لمتابعة كل ما من شأنه المساهمة في الرقي بالعلاقات الثنائية بين الجانبين.
كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة مثل هذا اللقاءات على أن تعقد بشكل دوري ومحددة الأجندة التي تخدم التطلعات والطموحات المشتركة.