مجندات إسرائيليات يرفضن الخدمة بعد صدمة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضن العمل في "وحدة المراقبة" بالجيش، "إثر صدمة" عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب، "لا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات بعد صدمة 7 أكتوبر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذه هي الدورة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب التي يتم فيها تجنيد عدد كبير من النساء في الجيش الإسرائيلي، ويرفضن ترك قواعدهن للخدمة في وحدة المراقبة المهمة".
وبشكل عام يعمل عدد من المجندات في مراقبة الحدود من شاشات تستقبل الصور المباشرة من كاميرات وطائرات مسيّرة من دون طيار على مدار الساعة.
وقالت الصحيفة إن من بين المجندات البالغ عددهن 346 رفض نصفهن هذا الأسبوع الذهاب إلى قاعدة التدريب في البداية، وقال الجيش إن العدد المحدث صباح اليوم الخميس، يقدر بنحو 116، أي نحو 30% من إجمالي عدد المجندات.
واستبعدت الصحيفة أن يتم سجن المجندات اللائي يرفضن ذلك،" لكن سيتم نقل بعضهن، على الأرجح غدا إلى مركز الاحتجاز في قاعدة الاستقبال والفرز في تل هاشومير، أو سيتم تعيينهن في مواقع أخرى".
وحول أسباب الرفض قالت إن الأسباب في معظم الحالات "تتراوح بين الخوف من العمل في دور مختلف، منذ اختطاف أو قتل عشرات المراقبات من فرقة غزة على يد عناصر النخبة الوحدة الخاصة في حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصعوبة النظر إلى الشاشة لمدة 4 ساعات متتالية من العمل، وقلة المعرفة بالمهمة".
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين أوضحوا للمجندات أنه من المتوقع أن يحصلن على أسلحة شخصية أثناء خدمتهن، على عكس الماضي.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وشمل الهجوم استهداف مقر فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غلاف القطاع حيث توجد فرق المراقبة.
وتقول إسرائيل إن حماس قتلت في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، كما أسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بادلت عددا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا انتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، بعشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة ومتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عمليات كتائب القسام في اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى"
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 415 يوما.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2024:
- كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
- كتائب القسام: بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل استهدفنا موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "107".
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
- كتائب القسام: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شمال برج عوض في مدينة رفح جنوب القطاع.
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
- كتائب القسام: استهدفنا جرافة صهيونية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها شمال برج عوض بمدينة رفح جنوب القطاع.