القاهرة - مصراوي:

عقد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، اجتماعًا تشاوريًا لاستعراض نتائج مشاركة وزارة الهجرة في ورشة العمل الخاصة بمناقشة تسهيل منح تأشيرة الأعمال التجارية بين مجموعة دول الكوميسا، والتي عقدت في شهر مارس الماضي في زيمبابوي.

حضر الاجتماع سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، وعدد من ممثلي وزارتي الخارجية والتجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والجهات الوطنية المعنية.

وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن مصر باعتبارها عضو مؤسس للكوميسا والرئيس السابق للمنظمة تسعى إلى تعزيز التجارة البينية بين الدول أعضاء الكوميسا، وتعظيم الجهود التي تؤدي إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي بين دول المجموعة، مشيرة إلى أن الدولة تضع من ضمن أولوياتها تعزيز التبادل التجاري مع الدول الإفريقية كافة وخصوصاً بعد إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية، بحيث تشكل مجموعة الكوميسا نواه للتكامل الاقتصادي الأفريقي.

وخلال كلمته، أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أن المؤتمر الأول الذي عقد لوزراء الهجرة في 14 أغسطس 2023، استعرض التجربة المصرية الرائدة في دعم الهجرة الآمنة و مكافحة الهجرة غير الشرعية، وجهود وزارة الهجرة في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من الهجرة غير الشرعية وتوعية الشباب بمخاطرها، منوها إلى نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج الذي تديره وزارة الهجرة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، لتوفير برامج تدريب وتأهيل للشباب لإعدادهم لأسواق العمل المختلفة، لافتا إلى إشادة ممثلي منظمة الهجرة والعمل الدولية بالتجربة المصرية الرائدة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما استعرضت صقر، معاون وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات والهيئات الدولية، خلال الاجتماع، نتائج مشاركتها، في ورشة العمل الإقليمية في العاصمة هراري لدولة زيمبابوي خلال الفترة من ٦ إلى ٨ مارس ٢٠٢٤، حول محددات حركة مقدمي الخدمات وممثلي الأعمال وتيسير إجراءات حصولهم على تأشيرات الأعمال داخل إقليم الكوميسا، مؤكدة أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في مجالات التجارة البينية، بالإضافة إلى إتاحة التسهيلات لرجال الأعمال من أجل زيادة التدفقات الأجنبية للدولة المصرية، مشيرة إلى جهود ورؤية وزارة الهجرة التي يتم العمل من خلالها لتشجيع المستثمرين المصريين بالخارج للاستثمار في مصر تنفيذا لتوجيهات السيدة وزيرة الهجرة، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة المصرية والتيسيرات التي توفرها الدولة المصرية لجذب الاستثمار سواء الأجنبي أو المحلي.

وفي نهاية الاجتماع، اتفق ممثلو الجهات الوطنية المختلفة على دارسة كافة الأمور الخاصة بنتائج الورشة، للوصول إلى صياغة موقف وطني موحد يحقق المصالح المصرية ودعم العلاقات بالكوميسا، فيما يحقق التنمية المستدامة وأهداف الأچندة الوطنية ٢٠٣.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو عباس الكوميسا وزارة الهجرة زيمبابوي وزیرة الهجرة وزارة الهجرة

إقرأ أيضاً:

علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ

(علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية) سلسلة مقالات جاءت في الميعاد الخطأ ولا ننكر علي الكاتب إبداء رأيه فهو حر لكن كان عليه علي الاقل أن يراعي شعور الاشقاء في مصر وقد أحسنوا استقبالنا واكرموا وفادتنا ونحن بينهم ولم ينظروا لنا كلاجئين

هل هو قدر مصر المحروسة قلب الأمة العربية النابض بشعبها الصابر العامل المثابر الذي مهما تكالبت عليه المصائب يظل راسخا كالجبال لا تهزه الأحداث والزعازع مهما بلغت قوتها وشدة تأثيرها ... كنا نعرف كل ذلك عن هذا الشعب المضياف صاحب اليد البيضاء والقلب الأشد بياضا والروح الشفافة والإبتسامة الصافية والنكتة الحاضرة والصمود والزهد وهذه الروحانية التي يتدثرون بها من تقلبات الزمان ودائما هم في دعاء وتضرع بكل خشوع وتجدهم مع القران الكريم في كافة أحوالهم ليس في المسجد أو المنزل فقط بل في مكان العمل ومواقع الإنتاج .
هل هو قدر مصر أرض الكنانة والحضارة ومهما تحملت من عنت ومشقة وهي في مقدمة الصفوف تقوم بواجبها الذي لم تقصر فيه يوما من الايام من أجل الأمة العربية بل من أجل بقية الأمم هل هو قدرها أن يقابلها البعض بالجحود والنكران وهي التي بها من العلماء والأدباء وفي كافة الميادين الذين بهروا العالم بما عندهم من علم وفكر وثقافة وآداب وفنون وكم انداحت خبراتهم وخيراتهم تلك علي كثير من الدول العربية والإفريقية مدرارة مثل الغيث ومثل مياه النيل العذبة الصافية السلسبيل !!..
يا كاتب المقالات والتي هي تعبر بها عن واقع تراه انت حقيقي وغير منكور وقد اجتهدت في تدبيجها بقلمك الذي له اصدقاء كثر ويقدرون لك ماتكتب وعلي حسب الاعراف الجارية فهنالك من يؤيدك وهنالك آخرون ربما يعارضونك وهذه سنة الكتابة وناموسها الذي ينتظر كلمة النقاد الذين هم في نفس درجة الكاتب من حيث الجودة والمواصفات الفنية والموثوقية والخلاصة لياخذ كل ذي حق حقه من غير تشنج أو معارك وكفانا ما فيه من معارك حقيقية شكلت مانحن فيه الآن من ظلم وغبن وضياع.
هذه المقالات رغم أني اقراها واتابعها بكل جدية واعرف ان كاتبها اتخذ موقعه من بين كبار الكتاب في بلادنا الحبيبة وربما في العالم العربي والافريقي وهو أيضا نجم من نجوم الفضائيات في البرامج الحوارية التي تعني بالافكار والفلسفة والفنون والآداب وقد استمعت له مرة وادهشني وهو ممسك بالعود يردد اغاني الكابلي بصورة أقل مافيها أنها سهل ممتنع .
كل ما اكتبه الآن ردا علي المقالات التي ورد ذكرها في العنوان أعلاه اقول وعلي المستوي الشخصي ولست هنا في معرض نقدها أو إضافة لنصوصها أو تأييدها أو الوقوف أمامها معارضا أو مستنكرا فهنالك من هم اقدر مني علي تلك المهمة التي تحتاج إلي ملكات عالية وفهم عميق لدروب الكتابة التي أصبحت في زماننا هذا متشابكة بأحكام تحتاج إلي خبراء لفك الاشتباك هذا دون خسائر في الأرواح والممتلكات .
باختصار لي سؤال واحد فقط أود أن أوجهه لكاتب المقالات : ( كم من الملايين تستضيفهم مصر المحروسة من السودانيين بعد قيام هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ) ؟!
يا كاتب المقالات اعطني اسم دولة واحدة من الدول الشقيقة والصديقة يمكن أن تتحمل مثل هذا العدد بكل رحابة صدر وطيب خاطر وكرم الضيافة وقد رأيناه تجلي في اسمي معانيه .
يقابلك الشقيق المصري في أي موقع كان يتعاطف معك بل البعض منهم يعرضون عليك المساعدة وانا شخصيا كنت احس بالصدق في عيونهم ولن يتركك حتي تقنعه بأننا والحمد لله في أطيب حال وقد وجدنا العمل والمرتبات الطيبة في أرضكم الطيبة ومعظم الأسر يتكفل أبناؤها بالخارج ويمدونها بكل ماتحتاح إليه... وكنت دائما اقول لهم يكفي حسن استقبالكم وصدق معدنكم وأننا وانتم حقا شعب واحد تكالبت علينا الدول الكبري وفرقوا بيننا ومازالوا يبذرون الفتن بيننا ونحن علي دين واحد ويعيش بيننا أهل الديانات السماوية في تسامح وعدونا وعدو العالم أجمع هم هؤلاء الصهاينة الملاعين الذين هم الان يعيثون في الأرض فسادا وقد وضعوا حتي الدول الكبري تحت جناحهم .
انا اتحدث عن شعب وادي النيل وهذا الشريان الحياتي الذي يربطهم ويوثق عراهم وهذه العادات والتقاليد المشتركة وحب الخير والطيبة والكرم والسماحة ودماثة الاخلاق .
والذي يعجبني في الشعب المصري حب العمل والتفاؤل ودائما لسانهم يلهج بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمدهم بعون من عنده وان ينصلح حال الأمة العربية من الخليج الي المحيط .
يا كاتب المقالات دعونا نستجم قليلا من احاديث السياسة التي تفرق أكثر مما تجمع .
شكرا دكتور النور حمد ابها الكاتب الكبير والمفكر الاديب الاريب الندس والرسام الذي لايشق له غبار والمطرب الذي بلغت به الجرأة أن يقتحم ميدان الكابلي وقد نجح ...

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • المفتش العام للقوات المسلحة المغربية يشيد بجهود التحالف الإسلامي في الحرب على الإرهاب دوليًا
  • الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • وزارة العمل تسعى لرقمنة خدمات العمالة غير المنتظمة
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية