الأمن الروسي يحبط عملية إنزال بحري أوكرانية خططت لها الاستخبارات البريطانية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الأمن الفدرالي الروسي إحباط عملية إنزال أوكرانية واسعة إلى جزيرة تريندوفسكايا شمال البحر الأسود خططت لها الاستخبارات البريطانية، وحصل على إفادات أسير أوكراني تدين لندن.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الأمن الفدرالي: "تم القضاء على مجموعة إنزال أوكرانيا وأسر الجندي في المركز البحري الـ73 لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية يفغيني غورين من مواليد 18 مايو 1985".
وأفاد الأسير بأنه تلقى تدريباته في قوام مجموعته بقاعدة 5 RIFLES لكتيبة المشاة في اللواء الـ20 بالفرقة "الحديدية" البريطانية الثالثة، وكشف أن "مجموعات إنزال أوكرانية كانت قد تسللت إلى منصة نفطية روسية عائمة في البحر الأسود بهدف الحصول على أجهزة حساسة يستخدمها الجيش الروسي في توجيه مسيراته".
وأكد الأمن الفدرالي أن الاعتداء الذي تحدث عنه الأسير لم يسفر عن حصول قوات كييف ورعاتها على الأجهزة المشار إليها في المحطة غير المأهولة، وأن الأضرار في المحطة اقتصرت على آثار تفجير قوات الإنزال الأوكرانية لها.
وأشار الأمن الفدرالي الروسي إلى تورط القوات الخاصة البريطانية المباشر في إعداد العمليات الموجهة ضد أمن روسيا وتدريب منفذيها في الأراضي البريطانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون الأمن الفدرالی
إقرأ أيضاً:
رتل لقوات الأمن السورية يتجه إلى الساحل لملاحقة فلول النظام | فيديو
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن رتلًا من قوات الأمن العام السورية انطلق من محافظة إدلب إلى مناطق الساحل السوري، وذلك بهدف ملاحقة فلول النظام البائد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وفي مقطع فيديو نشرته الوكالة على منصة "إكس"، ظهر تحرك القوات باتجاه مدن الساحل، وسط تصاعد عمليات ضبط الأمن ومكافحة الجريمة في المنطقة.
حملة أمنية لمكافحة السرقاتيأتي هذا التحرك بعد تصاعد عمليات السرقة والانفلات الأمني في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية، حيث كشف مصدر في إدارة الأمن العام أن هذه الجرائم تفاقمت بسبب نشاط "فلول النظام البائد"، ما استدعى تدخلًا أمنيًا واسعًا.
ونقلت "سانا" عن المصدر قوله: "قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن الساحل، وتمكنا حتى الآن من استعادة كميات ضخمة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص"، مؤكدًا استمرار العمليات الأمنية حتى تحقيق الاستقرار التام.
استنفار عامفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.