ما سرّ الحذاء الرياضي الذي انتعله رئيس وزراء بريطانيا بإحدى مقابلاته؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل الهوس بأحذية "سامبا" من علامة "أديداس" إلى نهايته، بحسب ما يراه البعض.
واعتُبِر هذا الحذاء المفضل للعديد من النجوم مثل هاري ستايلز، وكايا جربر، وبيلا حديد، وبول ميسكال، وحتى ريانا.
ولكن يبدو أنّ الأمر قد انتهى الآن بالنسبة لهذه الأحذية الرياضية ذات الخطوط الثلاثة من الخمسينيات.
والسبب؟ شوهد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وهو ينتعل زوجًا من هذه الأحذية.
أثارت هذه الإطلالة لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ضجة كبيرة. Credit: From rishisunakmp via Instagramوفي مقطع فيديو نُشر الجمعة عبر "إنستغرام"، طغت إطلالة سوناك بانتعاله زوج أحذية "سامبا" من علامة "أديداس" على تفسيره لأحدث سياسات الضرائب، ورعاية الأطفال التي تنتهجها حكومته المحافظة.
وذكر أحد التعليقات: "أحذية سامبا. أعتَقِد أنّه واحد منّا الآن"، بينما أضاف تعليق آخر ساخرًا: "ساهمت الأحذية حقًا في تسهيل فهم (الفيديو) وجعله أكثر صلة بالنسبة لي".
وعندما أتى الأمر للصحافة البريطانية، كتب الصحفي مايكل هوجان لصحيفة "ذا غارديان": "هذه محاولة أخرى جاهدة للظهور كشخص ذو صلة تؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضافت مجلة "GQ" البريطانية: "في محاولةٍ لتقديم نفسه على أنّه يافع وأنيق، أخذ سوناك حذاءًا رياضيًا رائعًا، ودمّره إلى الأبد".
واختلفت ردود الفعل هذه عن الردود التي تلقاها سياسي آخر بعد انتعاله زوجًا من الأحذية الرياضية.
وفي صيف عام 2019، شوهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أثناء إحدى فعاليات "مؤسسة أوباما" في ماليزيا، وهو يرتدي حذاء "ستان سميث" الجديد.
وكانت ردود فعل مستخدمي الإنترنت إيجابية، مع وصفهم لهذه الإطلالة بالمرحة.
إطلالة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في كوالالمبور. Credit: Mohd Rasfan/AFP/Getty Imagesوعندما أطلقت كامالا هاريس حملتها الانتخابية لعام 2020 بانتعال مجموعة متنوعة من أحذية "كونفيرس" الرياضية، أُشيد بها لعدم الالتزام بقواعد اللباس السياسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا موضة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.