البنتاغون: الخارجية تقر صفقة عسكرية محتملة للسعودية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الأربعاء بأن وزارة الخارجية وافقت على اقتراح صفقة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف للمملكة العربية السعودية بقيمة 101.1 مليون دولار.
ووفقًا لبيان من وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، فإن هذه الصفقة المقترحة ستعزز أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن دولة شريكة تسهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج.
من المتوقع أن يُعزز البيع المقترح قدرة السعودية على المراقبة ومواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز الدفاع عن حدودها، وتحسين التكامل مع الأنظمة التي يتم تشغيلها من قبل القوات الأمريكية والشركاء الآخرين في منطقة الخليج.
وأشار البيان إلى أن السعودية لن تجد صعوبة في دمج هذه الأنظمة في قواتها المسلحة، مع التأكيد على أن هذه الصفقة والدعم المقترح لن يؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في تطور لافت يكشف عن تعقيدات المشهد اليمني، أفادت وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة وضعت خطة بديلة للتصعيد ضد الحوثيين، تتضمن الاستعانة بمتعاقدين أمنيين (مرتزقة) لتنفيذ عمليات برية في الساحل الغربي، خصوصًا حول ميناء الحديدة، عبر دعم فصائل يمنية موالية للإمارات.
تأتي هذه الخطة بعد فشل الغارات الجوية الأمريكية، التي تجاوزت 350 غارة، في تحقيق أهدافها أو إضعاف المقاومة اليمنية، مما دفع واشنطن لتغيير تكتيكها نحو الأرض، رغم المخاوف من التورط المباشر.
اقرأ أيضاً خطة سرية تكشف عنها أمريكا: هذا الطرف لإدارة الحديدة وسط تكتيك عسكري جديد 15 أبريل، 2025 اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن 15 أبريل، 2025في المقابل، رفضت السعودية المشاركة في أي تصعيد بري خشية تعرض منشآتها لهجمات انتقامية.
ويعكس هذا الموقف حجم التحديات أمام واشنطن، التي تبدو قلقة من استمرار فشلها العسكري، ما يدفعها نحو خيارات رمادية قد تزيد من فوضى الجنوب اليمني، وتؤجل الحسم أكثر مما تقرّبه.